كشف محمد حصاد، وزير الداخلية، إنه تم خلال سنة 2015 تسجيل 17 حالة اعتداء في الطرق السيارة بالمغرب تم تقديم 13 شخص من المتورطين فيها للعدالة، مسجلا أن الاعتداءات في الطرق السيارة تقلصت ب35 بالمائة عن السنة الماضية. وأضاف في معرض استعراضه للاجراءات التي ستتخذ للحد من هذه الظاهرة، أن وزارة التجهيز بدأت فعلا في تجهيز الطرق السيارة بكاميرات للمراقبة ( كاميرا في كل 2 كلم) وتجهيز القناطر ( التي تشهد أغلب الاعتداءات ) بالشبكات الواقية ( من رمي الحجارة) إضافة إلى تعزيز دوريات الدرك الملكي بالطرق السيارة. وفي السياق ذاته، كشف أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة، إن حوادث السير في الأخيرة غالبا ما تنجم عن سببين أولهما النوم وثانيهما العجلات محيلا على أن السلامة في الطرق السيارة تحسنت خلال 2014. وأشار بنعزوز، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن النوم أوالإرهاق الذي قد يستبد بسائقي العربات المستعملة للطرق السيارة يظل السبب الرئيسي لحوادث السير التي تقع على الشبكة الوطنية للطرق السيارة. وأكد المتحدث، أن حالة العجلات تأتي سببا بعد السبب الأول، وغالبا ما تخلف حوادث سير خطيرة بسبب الإهمال وعدم مبالاة السائقين لجودة وصلاحية إطارات العربات التي يقودونها.