اتهم محمد الغيطي، وهو مذيع مصري بقناة "التحرير" المصرية، المغربيات بممارسة جهاد النكاح مع عناصر من الاخوان المسلمين الذين كانوا معتصمين بميدان رابعة العدوية، في شقق مفروشة بمدينة نصر. وقال المذيع المصري، الذي كان يتحدث على الهواء مباشرة، بأن سيدة مصرية تدعى (س، س)، اعترفت خلال التحقيق معها في النيابة العامة، بأنها كانت تعمل كوسيط دعارة. كما اعترفت بأنها تمتلك ثلاثين شقة بمدينة نصر، كانت تأجّرها كلها للإخوان المسلمين المعتصمين بميدان رابعة العدوية، وكانت تأتي لهم بمغربيات وبفتيات من جنسيات أخرى، فيما بات يعرف بجهاد النكاح. السيدة اعترفت للنيابة حسب الغيطي، بأنها راكمت ثروة ضخمة من هذا العمل، لأنها كانت تأجر الشقة مقابل 500 جنيه مصري للنصف ساعة. وأوضحت السيدة في اعترافاتها حسب ما نقله المذيع على الهواء مباشرة، بأن زبنائها كانوا من الاخوان المسلمين الذين كانت تراهم في التلفزيون وتسمع عنهم، كانوا يأتون إليها ويأجرون الشقق مقابل 500 جنيه للنصف ساعة، يقضونها مع المغربيات ومع فتيات من جنسيات أخرى وكانوا يسمون ذلك بجهاد النكاح. السيدة التي كانت متزوجة من رجل أعمال كبير، سيطرت حسب المذيع، على ثلاثين شقة بمدينة نصر، وراكمت ثروة كبيرة أيام اعتصام رابعة بفضل تأجير الشقق للاخوان المسلمين وقياداتهم المعتصمين بميدان رابعة العدوية. الغريب أن المذيع رفض ذكر جنسيات الفتيات المشاركات حسب قوله في جهاد النكاح مع الاخوان المسلمين الذين كانوا معتصمين بميدان رابعة العدوية، فيما اتهم "بالفم المليان" المغربيات بممارسة هذا الجهاد. هذا الفيديو، أثار استهجان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر، ففيما علق البعض بأن المذيع يقذف المغربيات دون دليل مادي. اتهمه البعض الآخر بأنه يأتي بسيرة المغربيات حتى يروّج لبضاعته. فإلى متى سيستمر الأشقاء العرب بقذف المغربيات ونعتهم بأبشع النعوت، تارة بالدعارة، وتارة بالسحر والشعوذة وخطف الرجال؟