يبدو أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رضخ أخيرا لضغوطات نائبه محمد بودريقة في قضية تعاقد الجامعة مع حسن حرمة الله للإشراف على اﻹدارة التقنية الوطنية. وسبق لفوزي لقجع أن كشف "سرا وعلانية"، أنه لن يرضخ يوما لضغوطات أي كان بخصوص هذا الملف، الذي ولّد تطاحنات بين أطراف عديدة تحكمها مصالح خاصة. ويتجه لقجع إلى اﻹعلان عن تعاقد الجامعة مع حرمة الله، بعدما رفض في وقت سابق فكرة التعاقد معه بسبب مشاكل قديمة تسبب فيها لجامعة الكرة. وقالت مصادر مطلعة، إن بودريقة مارس ضغوطات وُصفت بالقوية على رئيس الجامعة من أجل التعاقد معه ليتخلص من راتبه المرتفع الذي يدفعه له نادي الرجاء.