اعتذر مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمحمد امسيف، حارس المنتخب الوطني المغربي، عن السماح له بالمشاركة في التجمع التدريبي للمنتخب بالجديدة و ذلك بعد وصول الأخير إلى المدينة المذكورة استعدادا للمشاركة في التجمع التدريبي، إذ أخبروه أن الزاكي أسقطه من لائحته، حسب ما أكده مصدر جامعي. وفوجئ اللاعب بقرار الزاكي، سيما أنه لم يخبره بالقرار بعد نهاية التجمع التدريبي بالبرتغال حتى لا يتكلف عناء العودة من ألمانيا إلى المغرب، إذ وجد مسؤولو الجامعة أنفسهم في حرج شديد بعد احتجاج اللاعب على تصرف الطقم التقني. وعبر أمسيف عن استياءه الشديد سيما أنه بعث بأمتعته رفقة المنتخب الوطني من البرتغال ولم يتدخل أي مسؤول جامعي أو من الطاقم التقني للطلب من أمسيف اصطحاب أمتعته معه إلى ألمانيا، دون ان يضطر إلى العودة إلى المغرب. واضطر مسؤولو الجامعة إلى حجز تذكرة سفر أمسيف إلى ألمانيا، بعد 24 ساعة من وصوله، بعدما أكدوا له أن الناخب الوطني قرر الاستغناء عن خدماته في الوقت الحالي. وخلف الحادث استياء مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة أن الناخب الوطني كان ملزما بإخبار اللاعبين الذين قرر الاستغناء عنهم بالبرتغال حتى لا يتكلفوا عناء السفر إلى الجديدة. وكان الزاكي قد اعتمد على امسيف أساسيا في المباراة الودية الثانية أمام أنغولا غير أنه ارتكب بعض الأخطاء اضطرت الزاكي إلى الاستغناء عن خدماته