نفّدت عناصر من وحدات النخبة في الحرس المدني الاسباني برفقة الشرطة البوليفية عملية اقتحام لاستعادة طفلة مغربية تبلغ من العمر 9 سنوات فقط بعدما اختطفها شخص في 35 من عمره من منزل عائلتها ببرشلونة منذ 7 أشهر. الخاطف الذي لم يكن سوى جار و صديق العائلة ببرشلونة قام بخطفها و نقلها معه الى منزله بمنطقة غابوية و جبلية وعرة ببوليفيا قبل ان تتمكن القوات الاسبانية و البوليفية من استعادتها. و تبين من التحقيق أن الخاطف كان يعامل الطفلة و كأنها زوجته... و قد تمكنت مصالح الامن من كشف خبايا الاختطاف بعدما اظهرت كاميرا مراقبة في إحدى مطارات بوليفيا وصول الخاطف برفقة الفتاة اليه. واعترف الخاطف أمام رجال الشرطة أنه أخذ الصغيرة في عطلة دون عودة زاعما أنه حصل على موافقة الوالدين، . وتوجد الطفلة المغربية في صحة جيدة، و تم إيداعها في مؤسسة عمومية في مدينة كوشابامبا في انتظار إعادتها إلى حضن أسرتها ببرشلونة الأسبوع المقبل بعد إتمام جميع الإجراءات الإدارية. وأحيل المختطف البوليفي، الذي سبق متابعته بتهم اغتصاب شقيقاته. وتقول بعض المعطيات أن الخاطف ينتمي لطائفة دينية يطلق عليها "البعثة العالمية الإنجيلية"، تقيم تجمعاتها بمنطقة تشاباري بغابات بوليفيا، وإن من بين طقوس هذه الطائفة الزواج بطفلة عذراء يقل عمرها عن عشر سنوات."