علم موقع "الفرقة" من مصادر مسؤولة بفريق الرجاء البيضاوي، أن الأسباب الحقيقية لفسخ عقد عمرو زكي، ليست هي إجراء اللاعب لعملية جراحية بألمانيا، على اعتبار أن نتائج الفحص الطبي بالمغرب أكد ضرورة إجرائه للعملية المذكورة. واوضح مصادر "الفرقة" أن الأسباب الحقيقة تكمن في المدة التي سيغسب فيها اللاعب والتي شكلة صدمة كبيرة للرجاء، إذ بينما كان مسؤولو الفريق يعتقدون أنه سيغيب لشهرين تقريبا، فاجأهم اللاعب بالتأكيد على أنه سيغيب لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر ولن يكون بمقدوره العودة قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، ولن يشارك نهائيا في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية. وسارع الرجاء مباشرة بعد التأكد من الخبر من الاتصال باللاعب والضغط عليه، خوفا من استمراره مع الرجاء "يأكل ويشرب" ويتقاضى أجرا شخريا دون أن يستفيد الفريق من خدماته، وهو ما قد يجر على المكتب المسير سخط الجماهير لذلك ألح عليه الرجاء في فسخ عقده.