هاجم المعارض التونسي "الهاشمي الحامدي"، لجوء بعض القيادات الحزبية في تونس، إلى الجزائر ومحاولة إدخالها في الشأن التونسي"، مشيرا إلى أن السيادة التونسية مقدسة. "الهاشمي" أضاف أن من يحاول توسيط الجزائر هو بصدد اللعب بالنار، لأن الرئيس "بوتفليقة" يتشاور مع الجنرالات والمخابرات وأطراف داخل الجزائر لا ترغب في نجاح الثورة التونسية، مشيرا إلى أن الوساطة التي يقوم بها "بوتفليقة" بين "راشد الغنوشي" رئيس حركة و"الباجي قائد السبسي" رئيس حركة نداء تونس، تثير قلقا لدى التونسيين الذين رأوا فيها "تدخلا سافرا" في شؤون بلادهم الداخلية التي كثيرا ما افتخرت باستقلالية قرارها الوطني في أحلك الأزمات.