لم يولد كل المشاهير بملعقة ذهبية في فمهم كما يقال، فهناك من مروا على العديد من الوظائف والأعمال الشاقة والسيئة، والمقززة أحياناً، قبل أن يحققوا حلمهم بالشهرة في النهاية. كيرت كوبان نجم فرقة "نيرفانا" الراحل وواحد من عباقرة الموسيقى في فترة التسعينيات، عرف الروائح السيئة في المراحيض والحمامات قبل أن يعرف الشهرة، وذلك بسبب عمله في النظافة حتى يمول مشروعه الموسيقي قبل الشهرة. أوزي أوسبرن مطرب فرقة ال"روك" وال"ميتال" العالمية Black Sabbath "أوزي أوسبرن" عمل في سنوات المراهقة كسباك ثم في أحد المجازر البريطانية، رغم إنه نباتي الآن. جوناثان دافيس قبل أن يتصدر المشهد بين أفراد فرقة Korn التي تعزف موسيقى ال"ميتال"، كان "دافيس" يعمل بأحد المشرحات، فقد درس التشريح قبل أن يتجه إلى الموسيقى. Bullet for my Valentine عضوا فرقة ال"ميتال" البريطانية عازف الغيتار "مايكل باجيت" والمطرب "مات تاك" صرحا بوظائفهما قبل الشهرة لأحد المجلات الفنية، عمل "تاك" كموظف في أحد مكاتب البريد ولم يحتمل البقاء فيه لمدة تفوق ال10 دقائق، أما بالنسبة للعازف "باجيت" فقد عمل بمكان يصنع السبورة التي تطلق عليها السهام، وكانت أكثر فترة حالكة في حياته حسب وصفه. Anvil قصة فرقة ال"ميتال" الكندية Anvil عرضت في فيلم وثائقي، فالفرقة مكونة منذ عام 1978 ولكنها لم تعرف الشهرة، ولم يتوقف أعضائها عن مطاردة حلمهم رغم وصول أعمارهم إلى الخمسينيات، فمطرب الفرقة "ستيف كودلو" عمل في نقل الأطعمة والوجبات إلى المدارس، أنا عازف الدرامز "روب رينر" فقد عمل في مواقع البناء، الفيلم الوثائقي لفت انتباه الجماهير إلى الفرقة لتحقق النجاح أخيراً ويتوقف أعضائها عن الأعمال التي كانت تمول مشروعهم الفني. ووبي غولدبيرغ الممثلة والنجمة الأميركية السمراء المرشحة للأوسكار، كانت تعمل في مجال تحضير الأموات للدفن قبل أن تتمكن من الدخول في مجال التمثيل وإثبات موهبتها الفنية. جون هام نجم المسلسل الناجح Mad Men "جون هام" عمل في أحد شركات إنتاج الأفلام الإباحية، كانت الوظيفة مزرية فقد كان مسؤولاً عن حمل قطع الأثاث في المشاهد. روبين ويليامز يشتهر بقدراته الكوميدية والتمثيلية العالية التي جعلته مرشحاً لأكثر من جائزة أوسكار، لكن الذي لا يعرفه البعض أن "ويليامز" عمل لفترة كمهرج في الشوارع لكي يجمع بعض النقود من المارة تمكنه من متابعة حلم التمثيل، كان ذلك في السبعينيات من القرن الماضي. ماثيو مكاونهي هذا النجم ذو الجسد المفتول عمل لفترة في تنظيف الصحون وفضلات الطيور بأحد المطاعم الأسترالية قبل أن يعود إلى موطنه، أميركا. تينا فاي في بداية التسعينيات كانت "فاي" تعمل في تنظيم الشراشف داخل أحد صالات ال"جيم" قبل أن تتمكن من الوصول إلى الشهرة.