لم تكد تمر سوى ساعات على نشر مجلة وصحيفة محليتان في الأرجنتين صوراً قالت إنها للاعب برشلونة ليونيل ميسي برفقة فتاة شقراء في أحد الملاهي الليلية بمدينة لاس فيغاس الأميركية، حتى ظهرت الحقيقة التي برّأت أفضل لاعب في العالم وأكدت أن تلك الصور مركّبة ولا أساس لها من الصحة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة لميسي وهو يحمل طفله "تياغو" وقد تم قص تلك الصورة ومن ثم تركيبها عبر برامج خاصة، ليظهر اللاعب كما لو أنه في أحضان الفتاة الشقراء. كما شكّك كثيرون في صحة الصورة الثانية التي ظهر فيها ميسي وهو يحتضن نفس الفتاة، وقالوا إن حركة جسد اللاعب والفتاة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الصورة مركّبة ولا يمكن أن يصدق أي عاقل إنها حقيقية. وطالب العديد من مشجعي منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة اللاعب برفع دعوى قضائية على مجلة "برونتو" وصحيفة "موي" اليومية، بعد قيامهما بتركب الصور والافتراء عليه، مؤكدين أن صمت اللاعب الأرجنتيني سيجعله عرضة للمزيد من عمليات الافتراء. وكانت الصحيفة والمجلة قد نشرتا أمس على غلافهما الصور المذكورة، وأكدتا أنها التُقطت عبر "الباباراتزي" لميسي وهو داخل نادٍ ليلي في مدينة لاس فيغاس، وذكرتا أن تلك الصور قد تهدد الحياة العائلية لميسي مع صديقته انطونيلا روكوتزو، التي أنجبت له قبل أشهر طفله الاول تياغو. وقالتا كذل إن ميسي غادر المكان بعد معرفته بالتقاط صور له في وضع حميم، وإن ميسي وُجِد في النادي الليلي على هامش مباراة خيرية خاضها في شيكاغو مطلع يوليو/تموز، مع البرازيلي رونالدو، الذي دعاه الى "مدينة الخطيئة". وذكرت المجلة والصحيفة أن أنطونيلا علمت بالقضية عندما كانت في جزيرة ايبيزا الإسبانية مع زميل ميسي في برشلونة سيسك فابريغاس وصديقته اللبنانية دانييلا سمعان وطفليهما.