أسفرت زيارة قائد المنتخب الإنكليزي الأسبق، "ديفيد بيكهام"، السفير الجديد للكرة الصينية، إلى جامعة "شنغهاي" الصينية، عن حالة من الهيستريا بين الجماهير العريضة التي استقبلته، مما أدى لإصابة 7 أشخاص، بينهم 5 من أفراد الشرطة و2 من المشجعين، ونقلوا جميعاً إلى المستشفى. واجتاحت الجماهير الراغبة في مصافحة أعلى لاعبي كرة القدم أجراً في العالم، ملعب جامعة "شنغهاي"، وحطموا أسواره، فوقعت العديد من الإصابات بينهم، ما دفع "بيكهام" إلى إلغاء الزيارة خوفاً من تطور الأحداث، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت أحد شهود العيان "كنت في الصف الثاني، وكانت لدي رغبة في التقاط صورة لبيكهام، لكن التزاحم كان شديد، وسادت حالة من الفوضى، دفعوني نحو البوابة التي سقطت سريعاً". وأظهر الفيديو والصور المنشورة على الانترنت العديد من الأحذية والحقائب وغيرها من متعلقات الطلاب والمشجعين الملقاة على أرضية الملعب بعد مرور أحداث الفوضى، ورحيل بيكهام في سيارة ليموزين. تأتي زيارة لاعب "مانشستر يونايتد" و"ريال مدريد" و"باريس سان جيرمان" السابق إلى الصين في جولة لمدة 7 أيام للترويج لدوري السوبر الصيني الذي ساءت سمعته بسبب التلاعب بنتائج المباريات. وقدرت الصحف الصينية قيمة تعاقد "بيكهام"، مع الاتحاد الصيني لكرة القدم، بحوالي 1.7 مليون جنيه استرليني، أي أن قيمة راتبه الأسبوعي 556 ألف جنيه استرليني، وهو ضعف راتب "واين روني".