ذكر مصدر حقوقي أن درك القصيبة بإقليم سيدي سليمان اعتقل بحر الاسبوع المنصرم، سيدة متزوجة وابنها القاصر بطريقة وصفت ب"التعسفية والمهينة تعود لسنوات الرصاص"، وقام بالإعتداء عليهما بالضرب أثناء احتجازهما بمخفر الدرك. وأضافت جربدة المساء، أن المحققين الدركيين أخلوا سبيل الموقفين بشكل منفصل في وقت متأخر من ليلة اليوم نفسه، معرضين حياتهما لخطر حقيقي بتعبير المصدر ذاته، بعد أن وجدت الأم وفلذة كبدها نفسيهما في جنح الظلام بأرض خلاء تبعد عن دوار " ضاية بوفطيطن" حيث مقر سكناهما بنحو 20 كيلو مترا . و قد لقي الخبر استنكارا واسعا لدى الجمعيات الحقوقية حيث أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بلاغا ذكرت فيه أن العناصر الامنية ألقت القبض على الأم بشكل يحط من كرامتها الإنسانية أمام أعين أطفالها الصغار الستة وأنهم زجوا بإبنها في الصندوق الخلفي للسيارة وهو شبه عاري كاد معه هذا الاخير أن يموت اختناقا قبل أن يتم احتجازه هو وامه في زنزانة ضيقة جدا دون أكل أو شرب أو مرحاض معرضين للسب والشتم والبصق والكلام النابي.