أدانت المحكمة الابتدائية باكادير بعد زوال يوم أمس الثلاثاء 11 متهما على خلفية أعمال عنف ما بات يعرف ب: “ثورة البناء العشوائي” بتامراغت و أورير بأكادير، بشهرين نافذين لكا واحد منهما، فيما تمت تبرئة 15 آخرين موقوفين على ذمة تلك الأحداث نفسها. وكان 26 شخصا ضمنهم 9 نساء وطفل قاصر، قد اعتقلوا إثر اندلاع أحداث العنف التي اعقبت هدم بنايات وصفت ب”العشوائية” بكل من تامراغت و أورير شمال أكادير يوم الخميس ما قبل الماضي، وأطلق سراح عشرين شخصا منهم ، فيما تم وضع ستة أشخاص رهن الإعتقال. يذكر أن أحداث شغب وعنف كانت قد اندلعت بمنطقة تامراغت و أورير، و تميزت بمواجهة جموع من المواطنين لقوات الأمن بالحجارة، كما اقدموا على إضرام النيران في العجلات المطاطية وسط الطريق العام، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور و توقف حركة السير لساعات بالطريق الوطنية الرابطة بين أكادير و الصويرة، وقد خلفت هذه المواجهات عددا من الجرحى في صفوف قوات الأمن، فضلا عن اعتقال عدد من المواطنين والذي وصل عددهم 26 شخصا. يأتي هذا في الوقت الذي ما زالت فيه عناصر الشرطة القضائية لأكادير، تتعقب مستشارين جماعيين بجماعة أورير في حالة فرار متهمين بالتواطء في عملية البناء العشوائي، كما انه من المنتظر أن يتم الاستماع لرئيس جماعة أورير محمد بازين بخصوص هذا الملف الشائك