استمع ثلاثة مسؤولين في أمن القنطيرة الإثنين الماضي، إلى رئيس بلدية سيدي يحيى الغرب، الذي يرقد في إحدى المصحات الخاصة بعاصمة الغرب، جراء إصابته بحروق من الدرجة الثانية. وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد، إن الاستماع إلى رئيس بلدية سيدي يحيى الغرب، من قبل ضباط الشرطة القضائية، جاء بناء على أمر من الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة الذي توصل مكتبه بشكاية تقدمت بها زوجته، تتهم فيها الزوج بإضرام النار في جسدها، ومحاولة قتلها في المنزل الذي تقطنه بالقنيطرة، وهي التهم التي نفاها رئيس المجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب في محضر الاستماع إليه، الذي استغرق ساعتين داخل المصحة التي يرقد فيها، منذ أكثر من أسبوعين عن تاريخ الحريق الذي قيل أنه شب في منزله، وأصاب الزوجة بحروق من الدرجة الأولى، نقلت على إثرها ما بين الموت والحياة إلى الدارالبيضاء.