بعد الإعتصام الذي نفذه سابقا م.ب وهو شاب في الثلاثينيات من العمر أمام المستشفى الإقليمي لسيدي افني والذي تم تعليقه آنذاك مباشرة بعد تدخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني،حيث دخلت في حوار مع السلطة المحلية والإقليمية ومندوبية الصحة والمجلس البلدي بالمدينة والذين وعدوا بإيجاد حل نهائي لمعاناة الشاب المادية مع التكاليف الباهضة لأمراضه المزمنة : القصور الكلوي،السكري و الضغط الدموي ، وبالفعل قامت مندوبية الصحة بتوفير بعض الأدوية (لازيليكس، وابريكس وأنسولين إكستروبيد) لما مجموعه قرابة 5000 درهم ،لكنها بقيت عاجزة حسب تصريح الشاب للتجديد عن أداء أدوية أخرى لقرابة 2000 درهم وكذا التدخل،كما وعدته ، لدى إدارة المستشفى الإقليمي بكلميم لإجراء حصة إضافية ثانية لتصفية الدم ، اما المجلس البلدي ممثلا في شخص رئيسه السابق: وقع منحة قدرها 14557.80درهم مصاريف أدوية وقد استهلكها المعني بالأمر حسب تصريحه سابقا لمدة ثمانية أشهر،لكن يضيف مولود وعده الرئيس اليابق أيضا بتوفير التنقل لكلميم ذهابا وإيابا كل اثنين لاجراء التصفية لكن دون جدوى،ليأتي الرئيس الجديد فتوقفت كل الإلتزامات السابقة إلى إشعار آخر ، أما السلطات الإقليمية ممثلة في شخص الكاتب العام:وعدت بعد جرد للخصاص والخسائر المادية نتيجة الادوية المستهلكة كل شهر ،بالعمل على تخصيص إعانة شهرية لتغطية هذه المصاريف، لكن يردف مولود في اتصال للتجديد وهو في حالة صحية منهكة قائلا " وإلى حد الآن لم تر هذه الوعود طريقها الى التنفيذ رغم حالتنا الصحية الآخدة في التدهور يوما بعد يوم، فالمسؤولون بالعمالة لم يتيحوا لي فرصة مقابلتهم منذ ذلك اليوم، فعدت إلى الإعتصام من جديد بسبب الحالة الصحية المتدهورة التي أعيشها جراء ونظرا للضائقة المادية التي اعانيها والتي يستحيل معها توفير أثمان الادوية والتنقل لإجراء حصة تصفية الدم" لتبقى كل هذه الوعود، حسب تصريحات متطابقة للتجديد لبعض أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي إفني مجرد حبر على ورق تنضاف اليها المعاناة الصحية وظروف الاستقبال الغير مضمونة كحالة مقبولة في انتظاردائما تدخل مندوب الصحة مما يحتم بفتح مركز تصفية الدم والذي لازالت أسباب عدم اشتغاله غامضة وتنتظر حلا عاجلا نظرا لكثرة مرضى القصور الكلوي بالإقليم والذي يناهز 40 حالة إلى حد كتابة هاته السطور ،ليؤكد مولود في الأخير أنه في حالة عدم الإستجابة لمطالبي العاجلة وبع انتهاء الأدوية التي يستعملها ،والتي ستكتمل في غضون أيام قليلة مقبلة، فسيدخل في اعتصام مفتوح حتى الموت ،في المقابل أكد أحد المسؤولين في اتصال للتجديد على أنه سيتم عقد لقاء مع المتضرر الأربعاء المقبل 26/03/2014 لإيجاد حل مرضي ونهائي لمشكل الشاب داعيا إلى تكاثف جهود الجميع من أجل التخفيف من معاناته .