أكادير24عبر العديد من سكان ومرتادي ساحة البطوار عن إستغرابهم من عدم تطهير محطة سيارات الأجرة ومحيطها من المتشردين واللصوص بالرغم من كونها تشهد يوميا مرور الالف من الناس عبر المحطة . و قال عدد من سائقي سيارات الاجرة وسكان بمحيط المحطة أن المتشردين واللصوص إلى جانب الكلاب الضالة أصبحوا مشهدا يوميا عاديا، وهو مايشكل خطرا على النساء والأطفال بدرجة أكبر ، كما يلحقون ضررا بالمجال البيئ ويقلقون راحة الساكنة ويدفعون بزوار المدينة من السياح إلى تكوين صورة سلبية عن المدينة . و يتسأل المرتدون والسكان وتجار محطة البطوار عن السر في عدم قيام السلطات الولائية بحل دائم لمشكل الأمن و الوضع البيئ بالمحطة ومحيطها، معتبرين أن وجود سيارة شرطة في المدخل الغربي للمحطة لايعد كافيا، و أكدوا بأن المطلوب هو وضع دورية للشرطة واخرى للحرس الترابي في المخرج الشرقي، وهو أمر في نظر العديد من الفاعلين والمتتبعين للشأن المحلي في إمكانية ولاية الامن والسلطات المحلية من أجل جعل محطة البطوار مكانا آمنا لتنقل المسافرين . و كانت جمعية مجموعة 6 ومحيطها للتنمية المستدامة، قد طالبت خلال السنوات الماضية من السلطات والمجلس البلدي أن يتحركوا لوضع حد للظواهر التي تخل بالأمن والرونق الجمالي للمحطة ومحيطها .