عقد السيد محمد علي العظمي والي جهة كلميمالسمارة عامل اقليمكلميم مساء امس الاربعاء ، بمقر باشوية بويز كارن لقاءا تواصليا مع عدد من مكونات من المجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية في حين غاب عن اللقاء المنتخبون و خاصة رؤساء الجماعات الترابية بالدائرة رغم استدعاءهم و هو الامر الدي استنكره كل الحاضرين بل من الحاضرين من اعتبر الامر امر مدبر و مخطط يجب على مصالح وزارة الداخلية فتح تحقيق فيه على اعتبار انا اللقاء كان لبحث انشغالات الساكنة بالدائرة، وسبل النهوض بهذه المنطقة في مختلف المجالات …. في كلمة الافتتاح اشاد السيد الوالي بالعناية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة للإقليم ،وفي هذا السياق أشار السيد العظمي، في كلمته إلى أن هذا اللقاء يأتي لفتح باب التواصل مع الساكنة المحلية والاستماع لانتظاراتها وتطلعاتها ومقترحاتها، وذلك ترسيخا لسياسة القرب ومواكبة عمل المجالس الجماعية ومختلف المتدخلين لتعزيز التنمية على المستوى المحلي مشيرا أن التنوع الثقافي والطبيعي الذي حبى به الله الاقليم يشكل كنز و ثروة يجب استغلالها لاستقطاب الاستثمارات السياحية وتوفير مناصب الشغل . الى دلك استعرض عدد من الفاعلين الجمعوين ، خلال مداخلاتهم بالمناسبة اهم الملفات و القضايا التي تستأثر باهتمام الساكنة المحلية خصوصا المتعلقة منها بتعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية و فتح المسالك القروية و تحسين ظروف التمدرس، والاهتمام بالسياحة بصفة عامة و السياحة القروية بصفة خاصة و الاهتمام بالمائدة المائية المحلية التي تتعرض اليوم لخطر النضوب امام انتشار عملية الحفر للآبار بشكل ملفت للنظر وبطريقة غير مدروسة ومفرطة في بعض الأحيان تحث مطلة الاستقطاب الانتخابي ضدا على المصلحة العامة كما يحدث بجماعة افران الاطلس الصغير على حد قول احد المتدخلين … وركزت مختلف التدخلات، بهذه المناسبة، على ضرورة التعجيل بفتح المستشفى المحلي بمدينة بويزكارن ودعمه بالموارد البشرية اللازمة، وإيجاد حل لمشكل الديمومة والحراسة بالمركز الصحي الحضري ببويزكارن و اعادة فتح مركز التكوين المهني المتواجد بجماعة افران الاطلس الصغير ، والعناية بالمآثر التاريخية التي تتعرض للإهمال و الخراب الممنهج كما صرح لنا احد المهتمين قبيل انتهاء اللقاء هذا الاخير الدي اشار ان المأثر التاريخية تتعرض للانقراض يوما بعد يوم جراء جشع بعض المسؤولين الجماعين و صمت السلطات المحلية و غياب مصالح وزارة الثقافة مستدلا بالهدم الدي تعرض له جزء من الثكنة العسكرية بأفران … الى دلك اشار بعض المتدخلين الى ضرورة بناء السدود التلية خاصة سد امسرا و فتح تحقيق في وضعية سد سيدي المحجوب الدي دشنه جلالة الملك بأفران سنة 1997 . ولتسليط المزيد من الضوء على ما اثاره المتدخلون تناول الكلمة بعض رؤساء المصالح الخارجية لتقديم بعض الايضاحات عن المشاريع التي تهم بعض القطاعات والإمكانيات المالية المرصودة لإنجازها والإكراهات التي تحول دون الإسراع في تنفيذ عدد منها مع الالتزام بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها ... وفي الختام عبر العظمي عن ارتياحه وسروره بمستوى الفاعلين الجمعوين و بظروف اللقاء ، الدي كان مناسبة لمعرفة الكثير من الامور و الكثير من الملفات على حد تعبيره ، مشيرا ان اللقاء لن يكون الاول و لن يكون الاخير بل سيكون سنة حميدة في علاقته بكل ساكنة اقليمكلميم بصفة عامة و ساكنة دائرة بويز كارن بصفة خاصة . و يشار ان هدا اللقاء التواصلي الاول من نوعه و الدي تميز بالصراحة و التفاعل الايجابي بين الوالي العظمي و ممثلي الجمعيات و التعاونيات … اعتبره بعض ممثلي المجتمع المدني الحاضرين لقاءا كان لابد منه لاحتواء الحراك الشعبي ضد المجالس المنتخبة و بعض المصالح الخارجية ، الدي بدا ينشط بدائرة بويز كارن خاصة بكل من جماعة تغجيجت و بلدية بويز كارن و جماعة افران الاطلس الصغير .