رقم مخيف كشف عنه وزير الداخلية محمد حصاد، زوال أمس الثلاثاء بمجلس النواب، حين قال إن 600 مغربي قتلوا عمدا خلال سنة 2013، بسبب الجريمة. وزير الداخلية وإن أكد أن هذا الرقم كبير لكنه يبقى محدودا مقارنة مع دول أخرى حيث سجلت جرائم القتل مقارنة مع سنة 2012 انخفاضا ب 2٪. الرقم الذي استعرضه محمد حصاد والذي ينشر لأول مرة، جاء مرفقا بكون مدينة الدارالبيضاء تأتي في مقدمة المدن المغربية الأكثر جريمة، حيث قتل فيها خلال السنة الماضية ما مجموعه 72 مواطنا، مقابل 22 بمدينة طنجة و 37 جريمة قتل في مدينة فاس، في الوقت الذي احتلت فيه مدنية مراكش المرتبة الأخيرة ب 8 أشخاص. ورغم المخاوف التي أثارها الرقم الذي أعلنه محمد حصاد لأول مرة فقد اعتبر من جهة ثانية أن نسبة الجريمة تراجعت في مدينة الدارالبيضاء بحوالي 15٪، في مقابل ارتفاعها في العاصمة الرباط ب 18 ٪. إلى ذلك كشف محمد حصاد أن السرقة بدون عنف تناقصت بشكل مستمر حيث انخفضت ب 2٪ عما سجل في السنة الماضية، كما انخفضت الجريمة بالعنف ب 1.2٪. حصاد أشار إلى تحسن أداء الأمن في محاصرة الجريمة، «دون التمكن من القضاء عليها نهائيا» بتعبير وزير الداخلية. في واجهة ثانية، كشف محمد حصاد عن رقم مهول آخر يتعلق هذه المرة بكميات ما حجزته وزارة الداخلية من أقراص مهلوسة. حصاد كشف أن مصالح الأمن حجزت 450 ألف قرصا مهلوسا سنة 2013 مقابل 70 ألف قرص خلال سنة 2012، مضيفا أن الأجهزة الأمنية واعية بضرورة محاصرة هذه الظاهرة عن طريق تكثيف مراقبة الحدود المغربية وخصوصا الحدود الشرقية. الجيلالي بنحليمة الأحداث المغربية