أثار فيديو منشور على الانترنت خلال الأيام الماضية حزنا و استياء عميقين لدى رواد الشبكة العنكبوتية السوسيين خصوصا و المغاربة عامة، الفيديو يظهر فيه شيخ سبعيني يدعى مولاي أحمد الوزاني و زوجتة إيجو و هي تتمرغ في الأرض و تطلق صرخات مدوية تقطع القلوب، بعدما استولى مولاي الحسن الوزاني و هو أخ الشيخ مولاي احمد، بمدينة لاخصاص التي تبعد حوالي 40 كلم جنوب مدينة تيزنيت، على المنزل الذي يقطنه هذا الأخير بموجب عقد مزور حسب ما يتم تداوله في الصفحة الرسمية للقضية. من أجل ذلك و وعياً منه بأهمية المبادرات الاجتماعية و الانسانية و روح التضامن التي يتميز بها المغاربة، قرر شباب فايسبوكيين تنظيم قافلة تضامنية في اتجاه مدينة تيزنيت لمؤازرة عائلة مولاي أحمد الوزاني و زوجته المعتصمين أمام المحكمة الابتدائية منذ يوم الجمعة الماضي. القافلة التضامنية التي يتم الاعداد لها حاليا، يناشد المنظمون من خلالها حشد الدعم المادي و المعنوي من أجل مؤازرة العائلة الضحية حيث اطلقوا دعوات للتجمع يوم الثاني من فبراير المقبل قبالة سينما السلام بأكادير على الساعة التاسعة صباحا قصد جمع ما ستجود به القلوب الرحيمة من مساعدات مالية وأغذية و التي تعتبر العائلة في أمس الحاجة إليها حسب ما ذكرت ‘إبا إيجو' في أحد حواراتها، و إيصالها إلى العائلة في إطار مسيرة تضامنية تدخل ضمن المبادرات الانسانية التي من المتوقع ان تنطلق من امام سينما السلام على الساعة التاسعة صباحا ثم السفر الي مدينة تيزنيت عبر سيارات الاجرة أو السيارات الخاصة لزيارة العائلة و دعمها ليس فقط ماديا و إنما معنويا أيضا من اجل تخقفيف معاناتهما. و قد تم تسطير برنامج القافلة المتوقعة على النحو التالي: 09:00 : التحاق المشاركين في القافلة و اجتماعهم قبالة سينما السلام بالباطوار و انتظار كافة الباقين 10:00 : الذهاب إلى تيزنيت عبر الطاكسيات أو سيارات خاصة 11:30 : الوصول إلى محطة الطاكسيات بتيزنيت 11:30 : اجتماع الوافدين من مختلف المناطق بالمحطة 11:45 : مسيرة مشيا على الأقدام إلى مقر المحكمة لمؤازرة العائلة الضحية لذا يهيب منظمو القافلة كافة الشباب بأكادير و النواحي المبادرة بتكثيف الدعم و المساعدات و الحضور بكثافة يوم الأحد 2 فبراير المقبل أمام سينما السلام أو الاتصال بمنظمة المبادرة و زيارة صفحة الحدث على الفايسبوك لتأكيد الحضور من عدمه