ذكرت يومية "الأخبار" في عدد نهاية الأسبوع الجاري تفاصيل مثيرة تتعلق ب"فقيه" المتابع أمام القضاء بالمحكمة الابتدائية ب"تيزنيت" بتهمة الفساد والخيانة الزوجية والسكر والنصب والاحتيال بواسطة الشعوذة رفقة سيدة متزوجة بدوار "تَلَاتْ غْزيفْنْ" جماعة ‘أنفك" بإقليم "سيدي إفني" ضبطا متلبسين داخل منزلها. وأوردت "الأخبار" أن كل شيء بدأ حينما توصل الدرك الملكي ل"تيغيرت" ب"سيدي إفني"، بمكالمة هاتفية من طرف شخص، تفيد أن غريبا دخل منتصف ليلة الأحد الماضي (12 يناير 2014) إلى منزل زوجة أخيه في غيابه، مضيفا أن الغرض من ذلك هو ممارسة الجنس نظرا لغياب زوجها. وأضافت اليومية طبقا لمصادرها أن ساكنة "الدوار" حاصرت المنزل من جميع الجوانب، فضلا عن أن شخصا آخر كان يتواجد بالقرب من المنزل فر هاربا إلى جهة مجهولة. وبعد انتقال الدرك إلى عين المكان، وجدوا جمعا من شباب الدوار يرابطون أمام المنزل المذكور، فطلبوا من والد السيدة الذي كان يتواجد بالقرب من المنزل بطرق الباب، وفعل ذلك فخرجت ابنته والمعني بالأمر ورائحة الكحول تفوح من فمه، ليتم اقتيادهما إلى مخفر الدرك الملكي. وأكدت مصادر ذاتها أن أخ زوج المتهمة قال بأن سمعة هذه الأخيرة غير حسنة، حيث أن العديد من أهل الدوار يتكلمون عن تعاطيها الفساد في غياب زوجها. والمثير في القضية حسب ذات الجريدة أن المتهمة قالت إنها سمعت طرقات ليلا ففتحت الباب فوجدت شخصا قال لها إنه فقيها بعثه إليها والدها، يعالج الدوخة والصداع في الرأس بشكل تقليدي وعن طريق الشعوذة، فسمحت له بالدخول فتبادلا أطراف الحديث حول معاناتها مع المرض في غرفة منفردة عن طفليها.