يشتكي حراس الأمن الخاص والنساء المنظفات العاملات بمختلف المدارس باغرم – ثانوية الأرك، م/م الهوزالي، م/م محمد أكنسوس – من تأخر الشركات المشغلة لهم في تسليمهم رواتبهم الشهرية، والتي حرموا منها لأزيد من اربعة أشهر الى الان مما تسبب في إلحاق الضرر المادي والمعنوي بهم وبأسرهم. ويناشد هؤلاء المتضررون من خلالهدا المنبر المسؤولين على صعيد اقليمتارودانت التوسط لدى الشركات المشغلة لهم ودلك قصد تمكينهم من تسلم رواتبهم التي حرموا منها لمدة طويلة،خاصة وانهم يعيلون اسرا ولديهم أبناء في المدارس كما أن لبعضهم عقود مع شركات القروض التي تطالبهم بأداء ما بدمتهم من الديون، علما أنهم لا يتوفرون على مورد رزق آخر غير راتبهم الهزيل ،علاوة على عجزهم التام عن توفير متطلبات العيش لأبنائهم ويعيشون أوضاع معيشية مزرية. ومعلوم أن هده الفئة من الأعوان تشتغل في ظروف صعبة وبدون أوراق رسمية تحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم،باستثناء عقدة يوقعونها مع الشركة المشغلة التي تتحكم من خلالها من المستخدم وتحتفظ لنفسها بحق توقيف الأجرة لشهور وحق الطرد أو الاستغناء في أي وقت تشاء كما حدث مع منظفة وحارس أمن خاص كانا يعملان بالمجموعة المدرسية محمد أكنسوس بدوار أنيلول، حيث تم الاستغناء عنهم بطريقة تعسفية وبمكالمة هاتفية من مدير الهوزالي وهم يزاولون عملهم ودون سابق اندار على الرغم من أن العقد الموقعة بينهم والشركات المشغلة تمتد الى ثلاث سنوات . و نتساءل، ما دور نيابة التعليم بتارودانت التي بقيت متفرجة على معاناة هؤلاء العاملين في مؤسساتها نتيجة هدا الحرمان من أجورهم طوال هده المدة؟ لمادا لم تتدخل وتضغط على الشركات المعنية بل وتطبق عليها القانون في ما يخص هدا التماطل في صرف رواتب موظفيها؟ أين نحن من الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، وفي رواية: (حقه) بدل (أجره) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني. نتمنى صادقين تدخل أحد المسؤولين في الاقليم كي تصرف رواتب هؤلاء الارامل والمطلقات المنظفات وحراس الأمن الدين يعانون في صمت ،خاصة وأن عيد المولد النبوي الشريف على الأبواب.