كشف مصدر مطلع من داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء أن الطريقة التي يدير بها المجلس ملف المجازر البلدية فاشلة، بسبب غياب التتبع للطريقة التي تسير بها الشركة المخول لها التدبير المفوض، وأكد حسن القفيش، رئيس لجنة تتبع ملف تسيير المجازر البلدية بالدارالبيضاء أنه قام أول أمس بزيارة لإدارة الشركة المسيرة للمجازر واكتشف عدم وجود محاضر تخص عملية حرق 1200 رأس من الغنم، التي يشتبه في أنها أصيبت خلال عملية تسريب غاز الأمونياك السام، إضافة إلى وجود عطل بالفرن الخاص بالحرق، وهو ما يطرح علامات استفهام حول الكيفية التي تمت بها عملية الحرق. و أقر قفيش بان غاز الأمونياك قد تسرب بالفعل إلى المجازر، وعليه فيحق التساؤل إن كان بالفعل البيضاويين يعون ما يستهلكونه من لحوم؟.