سجل سكان مدينة بوجدور خلال السنوات الأخيرة تنامي الإعتداءات على رجال الأمن, سواء من قبل علية القوم ممن يعتبرون أنهم فوق القانون, أو من قبل عامة الناس المجرمين . وإذا كانت ذروة الإعتداءات الجسدية وصلت حد محاولة قتل رجل أمن وسط المدينة, من طرف مجهولين حيث تعرض للإعتداء ليلة أمس بالصفع "التصرفيق" واللكم والضرب قبل أن يقدموا على إضرام النار في دراجته النارية,في وقت متأخر من الليل خارج أوقات عمله بشارع الأنصار قرب دار الطالب, حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس, وتجهل لحد الآن الأسباب التي دفعت المجهولين لإرتكاب تلك الجريمة حري بالذكر أن إعتبار المعلومات الإحصائية لعدد الإعتداءات التي يتعرض لها الساهرون على أمن المواطنين وطبيعتها ونوعها من أسرار الدولة, وعدم تقديمها للرأي العام, هو بمثابة إعتداء من نوع آخر .