تسبب كل من مجيد الدين الجيلاني، وياسين الصالحي، في فوضى عارمة بمستودع ملابس الفريق الأخضر، بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بفريق أوكلاند سيتي النيوزلندي، وذلك بسبب عدم إشراكهما في المباراة، حسب ما أكده مصدر رجاوي مسؤول حضر الواقعة. واحتج الجيلاني بشدة على التغييرات التي أقدم عليها الطاقم التقني للفريق بإقحام كل من مابيدي وديوكاندا، في الخط الأمامي، دون الاعتماد عليه سيما بعد تغيير ياجور، الذي سجل الهدف الأول للرجاء، وهو التغيير الذي اعتدا الرجاء الإقدام عليه على عهد المدرب السابق محمد فاخر. وصرخ الجيلاني محتجا بأعلى صوته، وهو التصرف الذي أقدم عليه أيضا، الصالحي، الذي اتهم الطاقم المساعد لفوزي البنزرتي باتباع تعليمات محمد فاخر، المدرب السابق، ما أغضب الطاير مساعد مدرب البنزرتي، إذ اعتبر تصريح الصالحي مسيئا له على اعتبار أن مدرب الفريق يستشيره قبل الإقدام على أي تغيير. واحتج الطاير بدوره لدى رئيس فريق الرجاء إذ أبلغه أن اللاعبان اتهماه، وأساءا إليه، بكلامهما، قبل أن يتدخل أعضاء من المكتب المسير الرجاوي لتهدئة الوضع. وقرر المكتب المسير عرض اللاعبين على أنظار اللجنة التأديبية لاستماع إليهما خاصة أنهما كادا أن يفسدا على اللاعبين فرحتهم بإنجاز التأهل لربع نهائي مونديال الأندية.