كثر الحديث هذه الأيام بين ساكنة الفقيه بن صالح حول تداول الصفحات الفيسبوكية وبعض الأوساط الاعلامية لصور شخصية للوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الادارات محمد مبديع يظهر في أغلبها عاري الصدر والبطن آخرها هذه الصورة التي تنشرها "اخبارنا" . وتساءل بعض العميريين حول الجهة التي تقوم بتسريب هذه الصور الخاصة بالوزير وذهب بعضهم الى اعتبار ذلك تدخلا في حياته الشخصية الهدف منه تشويه صورة الرجل الذي يفتخرون بانتمائه لمنطقتهم لا سيما بعدما حقق حلمه بالاستوزار ، الشيء الذي لم يفلح في تحقيقه خصومه السياسيون بالفقيه بن صالح . من جانب آخر ذهب البعض الاخر الى اعتبار نشر صور الوزير مبديع أمرا مقصودا سواء منه او من مقربيه هدفه أن يظهر بصورة الرجل الشعبوي ولد الدوار ، ابن الشعب وكأنه يريد أن يقول للرأي العام "هاذي هي الشعبوية ولى حايد من الطريق " كما أن خطاباته الشعبوية للساكنة وكذا للمنابر الاعلامية الاخيرة تدل على أن معالي الوزير يقصد ذلك حيث مشى بعيدا في شعبويته عندما افتخر بانه كان يسرح ويحرث ، وعبارة طالما رددها "من صغري وانا أقاتل". الراسخون في السياسة بالفقيه بن صالح يعتبرون أن الامر مجرد لعبة سياسية من الوزير مبديع بنشر صوره حيث يكون بذلك قد ضرب عصفورين بتلك الصور أولهما الرفع من شعبويته وثانيهما التغطية على الجدل الدائر و الرفض الواسع لساكنة الفقيه بن صالح ومن داخل حزبه أيضا حول استوزاره في النسخة الثانية بحكومة بن كيران.