هل يتدارك المنتخب المغربي للفتيان الذي انهزم يوم أمس الثلاثاء أمام نظيره الإيفواري بهدفين لواحد في إطار ثمن نهائي كأس العالم لأقل من 17 سنة المقامة بالإمارات هزيمته باللجوء إلى القانون، بعدما ضيع فرصة التأهل للدور القادم على أرضية الملعب على حساب منتخب الفيلة؟. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية مغربية تقدمت باعتراض لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخصوص السن الحقيقي لأحد لاعبي الفريق الإيفواري. وبمراجعة بيانات الاتحاد الإيفواري لكرة القدم ، يظهر أن هناك تناقضا صارخا ما بين المعلومات المدرجة على الموقع بخصوص اللاعب فرانك كيسي، والذي سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده ضد فتيان المغرب، وتلك المتوفرة حوله في موقع الفيفا. وفيما يشير موقع الاتحاد الإيفواري إلى كون اللاعب المذكور من مواليد فاتح يناير 1991، يشير الموقع الرسمي للفيفا أن كيسي مزداد في 12 ديسمبر 1996. وكان المعلق المغربي بقناة الجزيرة الرياضية جواد بادة عند تعليقه على مباراة المنتخب المغربي للفتيان ونظيره الإيفواري قد شكك في كون لاعبي ساحل العاج لا يتجاوز سنهم 17 سنة بالنظر إلى قاماتهم الفارهة ولياقتهم البدنية العالية. ودأبت المنتخبات الإفريقية على تزوير أعمار لاعبيها المشاركين في المسابقات القارية والدولية. ويتذكر الجمهور والمتابعون للكرة المغربية حالات مشابهة عند مواجهة المنتخبات المغربية لنظيرتها بإفريقيا، خصوصا في نصف نهائي كأس العالم للشبان عام 2005، حينما واجه شبان المغرب منتخبا نيجيريا كان الشك يحوم حول كون لاعبيه هم فعلا دون سن 20 سنة.