يعيش مسجد احد بجماعة آيت ملول على صفيح ساخن بسبب صراع بطلاه إمام المسجد والمشرف على المدرسة القرآنية التابعة للمسجد بلغ مستواه حد التراشق بالاتهامات بين أحد طلبة المدرسة القرآنية والإمام تحت أنظار وأسماع المصلين بفناء المسجد بعد أن أصبح هؤلاء الطلبة يتبعون تعليمات مشرفهم بعيدا عن أية سلطة لإمام المسجد الذي يعتبر حسب القانون المنظم للإمامة الرئيس المباشر بالمسجد. وعلى إثر هذه السلوكات المسيئة للسمعة الحسنة للحي وللمسجد قام مجموعة من السكان بتوقيع عريضة، تتوفر الجريدة على نسخة منها، تطالب مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإقليم إنزكان آيت ملول بالتدخل لفض هذه النزاعات، كما حمل الموقعون اللجنة المسيرة لشؤون المسجد مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع خاصة وأنهم لم يأتوا عبر انتخابات بل شكلوا اللجنة المسيرة بشكل تلقائي من نفس أعضاء مكتب "جمعية الخير" التي تكلفت ببناء المسجد وانتهت مدة صلاحيتها منذ يناير 2013. وطالب الموقعون على العريضة السلطات المعنية بالترخيص لهم قصد عقد جمع عام يتم فيه انتخاب اعضاء اللجنة التي سيعهد لها الاشراف على رعاية المسجد ونظافته والعمل على تحسين أدائه ونزع فتيل الصراعات الناشبة بين الامام والمشرف على المدرسة القرآنية.