أكد عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة في كلمته بالمهرجان الافتتاحي للملتقى الوطني التاسع لشبيبة حزبه انه مصر على الإصلاح في جميع القطاعات خاصا بالذكر المقاصة والتقاعد والضرائب والتعليم كذلك معتبرا انه يشهد إصلاحات لم تكتمل بعد،على الرغم من الانتقادات الحادة التي وجهها الملك لهذا القطاع في خطاب عشرين غشت، وابرز بنكيران ان حزبه لم يأت للسلطة وإنما جاء للإصلاح والمساهمة فيه وسيتدافع مع من سماهم المفسدين الذين يريدون أن يظل التحكم قائما في المغرب. المفاوضات مع مزوار لترميم الأغلبية كانت حاضرة في كلمة بنكيران حيث أشار أنها ما تزال متواصلة واذا شاء الله سيتحالف مع الأحرار وإذا فشل في ذلك فانه سيعود للملك "وللملك واسع النظر" على حد تعبير بنكيران. التشويش كثير، والكلام السلبي والتعليقات سوداوية، لكن أين هو المشكل؟ يقول عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. ثم يتابع قوله، في تحد للمعارضة والمشوشين:إذا وجدوا ان الحكومة غير قادرة لماذا لا يدعون لانتخابات سابقة لاوانها؟ نحن لسنا متبثين. ولم يترك بنكيران الفرصة تمر حيث هاجم للرد على حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال دون ذكره بالاسم، واصفا اياه بالدرّي، ومؤكدا أن من حقه ان يطالب بحل حزب العدالة والتنمية مادام قد انهزم في الانتخابات التشريعية الأخيرة أمام من سماهم بنكيران "دراري ديال العدالة والتنمية" وهو عمدة فاس. وقال بنكيران بلغة ساخرة "هاد الأمين العام معرفتوش اشنو بغا من نهار طلع وهو كيسب وكيقذف" موضحا انه اختار الا يرد عليه لكي لا يصبح "دري" هو أيضا، وترفعا أيضا لان علاقات العدالة والتنمية كانت دائما قوية مع حزب علال الفاسي. وعلى غرار باقي الملتقيات التي يحضرها بنكيران قطر الشمع من جديد على حزب الأصالة و المعاصرة وقال :لا يمكن ان تأتي بحزب في فبراير ومن بعد يصبح أول حزب. هذا حزب السلطة أعطته إمكانيات كبيرة ..هذا حزب واجهناه بإمكانياتنا المتواضعة وحرمنا وضيق علينا. وباراكا من الماكياج" "انا غنبقى عجبكم ولا معجبكمش غنبقى" موجها خطابه للمشوشين على حكومته كما جدد تسميتهم، نازعا بعد ذلك سترته تحت تصفيقات شباب حزبه. وواصل بنكيران، موجها خطابه للسياسيين الذين لم "يمارسوا مع حزبه ذات الديموقراطية التي مارسها معهم إبان حكوماتهم"، قائلا لهم "الشعب صوت لنا، و"عليكم تقدير ان الشارع هدأ عندما وصلنا للحكم"