وقف وفد صحفي يوم الخميس 22 غشت على حجم العيوب التي ظهرت في الطريق الإقليمية رقم 1908 الرابطة بين جماعة الركادة وسيدي احمد اوموسى عبر منطقة اغيرملولن… ومكنت الزيارة الميدانية التي نظمتها جمعية محلية بمنطقة اغيرملولن، ممثلي وسائل الإعلام من رصد مختلف العيوب والخروقات التي طالت مشروع بناء الطريق الإقليمية التي من شأنها فك العزلة عن 22 دوار تضم ساكنة تقدر ب 3300 نسمة… وحسب تصريحات رئيس جمعية ادرار اغير ملولن فإن العيوب التي ظهرت في الطريق، التي يرتقب تدشينها يوم الاثنين 26 غشت من طرف عامل إقليمتيزنيت والحاجب الملكي، تتلخص في تدني جودة الأشغال المنجزة من طرف المقاولة، كما تؤكد دلك ظهور حفر ذات مقاسات مختلفة في الطريق، وتشقق المنشئات الفنية ومجاري المياه، رغم مرور وقت قصير على إنشائها… كما لوحظت اختلالات في طريقة انجاز بعض المنعطفات الخطيرة التي تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق… مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول احترام مقاولة STEP لبنود الواردة في دفتر التحملات الخاص بالمشروع الطرقي، الذي انتظر السكان ميلاده لمدة نصف قرن… تجدر الإشارة أن الطريق الإقليمية رقم 1908 تندرج ضمن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بإقليمتيزنيت ويبلغ طولها 31 كلمتر وعرضها أربعة أمتار، ورصد لانجازها غلاف مالي قدره 20 مليون درهم… وقد أعطيت انطلاقة أشغال بناء الطريق مند 14 اكتوبر 2011 على أساس أن تنتهي الأشغال في مدة 14 شهر، لكن المقاولة لم تحترم آجال إنهاء الأشغال، مما ادخلها في صراع مع مندوبية وزارة التجهيز بتزنيت انتهت باعتقال مندوب الوزارة متلبسا بتسلم رشوة من صاحب المقاولة…