تم اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، توقيف الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول في مقر إقامته بواسطة مكتب التحقيقات في الفساد لكبار المسؤولين، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب". هذه العملية، الأولى من نوعها لرئيس في السلطة في تاريخ كوريا الجنوبية، جاءت بعد مفاوضات مكثفة بين المكتب وفريق الرئيس السابق. توقيت التوقيف كان عند الساعة 10:33 صباحًا (1:33 بتوقيت غرينيتش)، حيث تم نقل يون مباشرة إلى مبنى مكتب التحقيق في المجمع الحكومي في غواتشيون، جنوبسيول. هذا التوقيف جاء بعد رفض يون المثول للاستجواب رغم ثلاثة استدعاءات رسمية في ديسمبر الماضي، مما دفع مكتب التحقيق لطلب مذكرة توقيف في 30 ديسمبر. الرئيس المعزول يواجه تهما خطيرة، منها محاولته فرض الأحكام العرفية وإرسال قوات مسلحة إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت على مقترحات بشأن تصرفاته. ويتهم كذلك بمحاولة احتجاز سياسيين بدون مذكرات توقيف. قوات من 3,000 شرطي أمنت المنطقة لتنفيذ مذكرة التوقيف. وبعد منع المحققين من الدخول في محاولة سابقة يوم 3 يناير، اضطروا لاستخدام السلالم لدخول المجمع بعد أن أقامت خدمة الأمن الرئاسي حاجزا من المركبات قرب المدخل. يترقب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية قرار المحكمة الدستورية المنتظر حول عزل يون، الذي سيحدد مصير الانتخابات الرئاسية في البلاد.