في تطور دراماتيكي وغير مسبوق، رصدت أجهزة الرادار استدارة مفاجئة لطائرة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أثناء مغادرتها دمشق تحت جنح الظلام. تبع هذه الاستدارة دقائق قليلة من التحليق، قبل أن تختفي الطائرة تمامًا عن الخريطة قرب مدينة حمص، ما أثار حالة من الغموض والجدل حول مصيرها ومصير من كانوا على متنها. ثلاثة سيناريوهات محتملة لمصير الطائرة وفقًا للمعلومات الأولية، تتراوح التكهنات حول ما حدث بين ثلاثة سيناريوهات رئيسية: 1. سقوط الطائرة وتحطمها هناك تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن مقاتلين من المعارضة السورية صوبوا نيرانهم نحو طائرة مجهولة في سماء المنطقة، مما قد يعني أن الطائرة تعرضت للإسقاط. في حال تأكد هذا السيناريو، فإن ذلك يعني مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة، بينهم بشار الأسد، ما يشكل نهاية دراماتيكية لنظامه الذي استمر لعقود. 2. هبوط اضطراري في مكان مجهول قد يكون الخلل الفني سببًا دفع الطائرة للهبوط اضطراريًا في موقع غير معلوم. هذا السيناريو يعزز فرضية أن الاستدارة المفاجئة كانت خطوة لتجنب كارثة أكبر، أو ربما هربًا من تهديد محتمل كالاستهداف من مقاتلات أجنبية. 3. تعطيل نظام تحديد المواقع للتمويه يشير السيناريو الثالث إلى أن طاقم الطائرة قد قام بتعطيل نظام تحديد المواقع عمدًا، مع استدارة محسوبة كجزء من خطة للتمويه وتجنب أي تعقب. إذا كان هذا السيناريو صحيحًا، فقد تكون الطائرة تابعت رحلتها بشكل غير معلن إلى وجهة آمنة بعيدًا عن الأنظار. تساؤلات حول الساعات المقبلة اختفاء الطائرة يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية وأمنية خطيرة. فمصرع بشار الأسد يعني إعادة رسم المشهد السياسي في سوريا بشكل كامل، بينما نجاحه في الهروب سيضع المعارضة أمام تحديات جديدة في تعقب مكانه. ردود الفعل الأولية * أعلنت المعارضة السورية أنها تتابع الموقف عن كثب، ووصفت الحدث بأنه "نقطة تحول في تاريخ سوريا". * دوليًا، يتوقع أن تصدر تصريحات سريعة من الأطراف الدولية المعنية، خاصة تلك التي كانت تراقب التطورات في سوريا عن كثب. ما الذي قد يحدث لاحقًا؟ ساعات من الترقب الحذر تلوح في الأفق، حيث ينتظر الجميع توضيحًا رسميًا حول مصير الطائرة ومن كانوا على متنها. هذا الحدث قد يكون البداية لحقبة جديدة في تاريخ سوريا، سواء باختفاء الأسد أو برحيله عن المشهد بشكل معلن أو غير معلن.