حث الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسيات، دونالد ترامب، الأمريكيين على الاتحاد، مؤكدا أن "الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصو ره". وكتب ترامب، على منصته "تروث سوشال"، اليوم الأحد، "في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نظهر طبيعتنا الحقيقية كأمريكيين، ببقائنا أقوياء ومصممين، وعدم السماح للشر بأن ينتصر"، مؤكدا أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي ينطلق غدا الإثنين في ميلووكي، بولاية ويسكونسن. وتم إجلاء دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 سنة، على وجه السرعة من تجمع انتخابي أمس السبت في بنسلفانيا (شمال شرق الولاياتالمتحدة)، وكانت أذنه اليمنى ملطخة بالدماء، بعد إصابته بطلق ناري. وتم "تحييد" الشخص الذي أطلق النار، فيما لقي أحد الحاضرين حتفه، وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة. وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية هوية مرتكب الاعتداء على أنه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من بيثيل بارك في بنسلفانيا، على بعد 50 كيلومترا من مدينة بتلر، حيث كان ينعقد تجمع الحملة الانتخابية لترامب. وأظهر مقطع فيديو، تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، جثة رجل يرتدي ملابس رمادية مموهة، ممددة على سطح مصنع يقع شمال الميدان الذي انعقد فيه التجمع الانتخابي. وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن مطلق النار، الذي كان على بعد أقل من 150 مترا من الرئيس السابق، كان مسلحا ببندقية نصف آلية من طراز "إي آر 15". وكان الملك محمد السادس قد بعث إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برقية عبر له فيها عن تعاطفه وتضامنه إثر محاولة الاغتيال التي كان ضحية لها أمس السبت أثناء تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا. وقال الملك، في هذه البرقية، إنه تلقى بتأثر وأسى بالغ نبأ محاولة الاغتيال المروعة التي وقعت يوم أمس في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، معربا عن ارتياحه "لكونكم سالما ومعافى"، معبرا عن تعاطفه وتضامنه إثر هذا الهجوم الشنيع. وفي هذه البرقية، أدان الملك محمد السادس بشدة العنف السياسي، متمنيا لترامب "شفاء عاجلا حتى تتمكنوا من مواصلة خدمة أمتكم العظيمة".