بعد الحرب على السكن العشوائي بسفوح الجبال، والباعة المتجولين بشوارع و ازقة اكادير، أفادت مصادر جد موثوقة أن باشا اكادير المركز أقدم شخصيا على عملية إغلاق ابواب مدرسة خصوصية بحي النجاح باكادير صبيحة يومه الأربعاء 26 يونيو . مع إخراج التلاميذ وطلب حضور أولياء أمورهم لاصطحابهم لأزيد من ساعتين، وذلك بمعية لجنة مختلطة تضم جميع المصالح المعنية، فيما تغيب ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المكلف بالتعليم الخصوصي باكادير عن حضور اللجنة حسب مصادرنا. ويأتي هذا الإجراء الفريد والأول من نوعه من طرف الباشا لفرض القانون من طرف السلطات المحلية، وذلك لعدم توفر المؤسسة على رخصة قانونية وصدور قرار إغلاقها من طرف مدير الأكاديمية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، بعد أن منحت المؤسسة مدة ثلاثة أشهر لتنفيذ الإجراء وفي إطار مسلسل سيشمل مؤسسات تعليم خصوصي أخرى تعمل بدون ترخيص خاص بفتح مؤسسات تعليم خصوصي. وأكدت مصادرنا أن أيادي خفية بالأكاديمية الجهوية هي من تقف وراء منح الترخيص وكذلك صدور هذا القرار، مما يستدعي فتح تحقيق نزيه رغم أن صاحب المؤسسة تقدم بطلب ترخيص منذ 2011 ولم يتلق أي جواب أو رد، وتؤكد نفس المصادر انه من المنتظر أن تعري هذه القضية المستور، وتسيل الكثير من المداد وتأخذ منعطفات لتكشف حقائق وخبايا كثيرة، بعد تأكيد صاحب المؤسسة اللجوء الى القضاء وطرق جميع الأبواب التي يكفلها القانون.