كشف التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة على جثة الأستاذ عبد الرحيم أجرير، الذي تم العثور عليه جثة هامدة يوم العيد بأعالي جبال شفشاون، (كشف) على أن سبب وفاة الهالك البالغ من العمر 29، كان نتيجة لنزيف داخلي بسبب سقوطه من منحدر جبلي بمنطقة خربوش القريبة من مدشر تاريا بجماعة بني سلمان التابعة ترابيا لإقليمشفشاون. وكان الفقيد الذي كان يعمل قيد حياته أستاذا للتعليم الثانوي، توفي متأثرا بجروح وكسور بليغة، اصيب بها عندنا خرج في نزهة يوم الخميس الماضي، حيث لم يتمكن من العودة إلى منزل أسرته، وبعد بحث دام لأربعة أيام تجند فيها أبناء المدشر الذي ينتمي إليه الضحية، تم العثور عليه وقد فارق الحياة. وكانت "التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد مديرية الحسيمة" قد أطلقت نداء، نهاية الأسبوع الماضي، تخبر فيه عن اختفاء زميلهم، ودعت من خلاله باقي الأساتذة والجهات المعنية من أجل التدخل والبحث عنه. وقالت التنسيقية، في ندائها، الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أنها "توصلت بخبر اختفاء زميلهم عبد الرحيم أجرير، أستاذ مادة الاجتماعيات بملحقة وحشيت التابعة لثانوية كتامة التأهيلية، وذلك منذ صباح يوم الخميس 13 يونيو الجاري". وأوضحت التنسيقية في ختام ندائها أن الأستاذ المذكور، اختفى "بعدما خرج من منزل أهله الكائن بدوار متاع جماعة خميس المضيق، إقليمشفشاون، ولم يعد إلى حدود اللحظة، رغم إخباره لأسرته إبان خروجه أنه سيقوم بجولة بمحيط القرية فقط"، ودعت التنسيقية المذكورة "كل الجهات المعنية إلى التدخل المستعجل من أجل تكثيف البحث عن الأستاذ عبد الرحيم أجرير"، قصد إيجاده في أقرب وقت ممكن.