عمق الاستهتار و الارتجالية معاناة حجاج من أكادير، بعدما وجد عدد منهم أنفسهم مجبرين على المبيت في العراء، خلال يوم التروية في مشعر مِنى، بسبب عدم توفر خيام الإيواء، وهو ما خلف غضبا في صفوفهم، و جعلهم يقضون الوقت في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "كارثية". واستنكر عدد من الحجاج الذين ربطوا الإتصال من المشعر الحرام بأكادير 24 ما سموه الاستهتار، على خلفية غياب أي مخاطب يشكون له وضعهم المزري المتسم بالارتجالية، ما دفع عددا من الحجاج إلى المجئ من مزدلفة بالرجل، و منهم رجال و سيدات مسنات، واستنكر هؤلاء غياب المكيفات بمنى، كما ضاعت أمتعة عدد منهم في ظروف غامضة . هذا، و طالب الحجاج الغاضبون الجهات الوصية بالتدخل من أجل إنصافهم، و توفير الشروط الكفيلة بأداء المناسك في ظروف صحية و مناسبة.