الاحتقان يتواصل بقطاع الصحة، و إضراب وطني جديد يشل المؤسسات الصحية.

يتواصل الاحتقان في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي لقطاع الصحة عن خوض إضراب وطني شامل يومي غد الثلاثاء والأربعاء، 7 و 8 مايو 2024.
ويأتي هذا الإضراب الجديد استجابة ل "استمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية"، حسب بلاغ للتنسيق النقابي.
ويطالب التنسيق النقابي ب "ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي، وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها".
ويحمّل التنسيق الحكومة مسؤولية "الاحتقان بقطاع الصحة وما قد يترتب عنه من إضرابات تنعكس على الخدمات الصحية داخل المستشفيات، وتؤثر سلبا على إنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية".
ويتخوّف مراقبون من أن يؤثر هذا الإضراب الجديد على سير العمل في المستشفيات ويزيد من معاناة المرضى، خاصة مع اقتراب موسم الذروة في فصل الصيف.
ويطالبون الحكومة بفتح حوار جاد مع النقابات الصحية وإيجاد حلول جدية لمطالبهم المشروعة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بشكل سلس ودون أي انقطاع.