سيتعزز المشهد التكويني الخاص بالمغرب بتدشين أول مدرسة دكتوراة داخل مؤسسة جامعية حرة بأكادير. المدرسة التي ستدشنها قريبا مؤسسة universiapolis، بأكادير، ستفتح في وجه المتدربين ذوي المستوى العالي الحاصلين على دبلوم عالي من هذه المؤسسة أو دبلوم مطابق من جامعة أخرى عامة أو خاصة من داخل المغرب أو خارجه. هذا، وتعتبر مدرسة الدكتوراة الجديدة مكون رئيسي داخل كل جامعة أصلها أنكلوساكسوني، و تتعدد أدوارها بين تأمين مستوى أدنى من المذاخيل المادية للطالب(الذي سبق اختياره من طرف مدير البحث)، والرفع من مستوى التأطير الذي تؤمنه وحدات البحث بالجامعة مع احترام دفتر التحملات المنجز مسبقا، وكذا المساعدة على إيجاد شغل بتفعيل الاتفاقيات والمعاهد المنجزة سلفا بالجامعة. من جانب آخر، باستطاعة مدرسة الدكتوراة الجديدة مد مركز البحث والتنمية بالأطر الكفأة التي أظهرت أن بإمكانها مرافقة المشاريع إلى النهاية في احترام تام للتنمية المستدامة ولمعايير احترام البيئة. وستستقبل هذه المدرسة زيادة على أساتذتها المعتادين، أساتذة متعاقدين من المغرب ومن دول أخرى أظهرت سلفا نجاحها في هذا الميدان كفرنسا وسويسرا، و كندا، والولايات المتحدةالأمريكية. في سياق آخر، تعتبر هذه المدرسة مجالا مفتوحا للالتقاء بالنسبة للمنظمات الدولية لاحتضان لقاءات ومناظرات في ميادين عدة تهم تبادل المعارف و الزيارات بين الأطر وفي الاتجاهين، وهي الزيارات التي تدوم من عدة أسابيع إلى سنة دراسية جامعية كاملة. إلى ذلك، ستجد البنوك والمؤسسات الاقتصادية والشركاء الاجتماعيين والفاعلين الاقتصاديين من مدرسة الدكتوراة مجالا لاكتشاف الموارد البشرية الكفأة والمؤهلة باستطاعتها الابتكار والتجديد برؤى متجددة داخل هذه المؤسسات. يذكر أن مدرسة الدكتوراه بأكادير تحترم دفتر تحملات جد دقيق، ويتم اختبارها داخليا وخارجيا من طرف لجنة تفتيش (AUDIT)، في فترات عدة للحصول على التزكية التي تمنحها منظمات عالمية مهتمة بالدراسة والبحث. للإشارة، فقد سبق لمؤسسة universiapolis، بأكادير أن افتتحت مركز البحث والتنمية والابتكار، وهو مركز خاص لتكوين الطلبة والمتدربين في مجال البحث العلمي والتنمية المستدامة. يذكر ان حفل التوقيع على اتفاقية افتتاح مدرسة الدكتوراة، تميز أيضا بتوزيع شواهد التخرج على مختلف الخريجين الجدد من مؤسسة universiapolis وفي مختلف التخصصات العلمية والتكوينية بهذه المؤسسة الرائدة.