تعثر حسنية أكادير مرة أخرى بميدانه وتجرع هزيمته الثالثة بميدانه أمام ضيفه نهضة بركان برسم الجولة 23 من البطولة الإحترافية إنوي بواقع هدفين نظيفين وقعهما لاعبا الحسنية السابقين يوسف المحلي في الدقيقة 75 ويوسف مهري في الدقيقة 90+ 6. وظهر حسنية أكادير في هذه المباراة التي كانت جماهيره تأمل في حصد نقاطها التلاثة وبالتالي تسلق الفريق بعض درجات الترتيب، ظهر بشكل باهت ولم يقنع لاعبوه بمردودهم التقني الضعيف، وساهموا باخطائهم البدائية وسوء التقدير في حصد هزيمة أمام فريق منظم، أبان بمجرد انطلاق المباراة عن نواياه لخطف الفوز ويعد بالمناسبة أول انتصار لمدربه التونسي الشعباني منذ التحاقه بالعارضة الفنية للفريق البرتقالي. هما نقطتان أخريتان يضيعهما حسنية أكادير في ظل سياق صعب ستكون فيه المنافسة شديدة بين مجموعة من الفرق لعدم الإنزلاق للقسم الثاني. المدرب عبدالهادي السكتيوي في تفسير له لهذه السقطة، أقر بوجود أخطاء قاتلة أهدت المباراة لنهضة بركان، وأضاف بأن التركيبة البشرية للفريق ضعيفة ولا يمكن مقارنتها بما يتوفر لخصم فريقه في مباراة اليوم. ولكن حينما تم تذكيره بأنه هو من أشرف على تحديد اللائحة النهائية للفريق بتسريح لاعبين وانتداب آخرين يقاربون العشرة تقريبا، رد بالقول بأن هناك مغالطة في هذا الأمر وعوض تقديم توضيح بشأن اختيارته البشرية ومسؤوليته الكاملة بخصوص فشلها الذريع في تقديم المأمول منها، انبرى إلى تشريح الوضع العام السائد ملمحا لا مصرحا بكون بعض الأشياء يندى لها الجبين داخل البيت الحسني مقارنة مع تتوفر عليه بعض الأندية الأخرى، وقال بأن لاعبي الفريق يعانون مع غياب مرافق صحية ومستودعات ( يقصد هنا الملحقين الثاني والثالث لملعب أدرار حيث لا وجود لأي منشآت غير ملعب التداريب). وختم السكتيوي الذي كان هدفا لغضب الجمهور الذي تتبع اللقاء من المدرجات، كلامه بأن هناك حقائق خطيرة إلى حد توصيفها بالخيانة، سيتم الكشف عنها في لقاء صحفي سيعقد عما قريب… الحسنية في مأزق تردي النتائج، السكتيوي أنقذ الفريق لموسمين متتاليين…فهل سيصبر عليه المدبرون الجدد للفريق إلى غاية نهاية الموسم أم سيعجلون بفك الارتباط به من جانب واحد رغم ما سيترتب عن ذلك من تعويضات مالية كبيرة حسب العقد الموقع مع إدارة ضور؟؟.