أقدم أحد المترشحين الأحرار لاجتياز امتحان الباكالوريا بمركز ثانوية الوحدة الإعدادية بكلميم على تمزيق سبعة أوراق تحرير والهروب من النافذة تاركا وراءه هاتفه النقال و نسخة من بطاقة تعريفه الوطنية. المترشح تمت مصادرة هاتفه النقال بعد ضبطه في حالة غش من قبل رئيس المركز. وفور سماعهم لصراخ الأستاذة المراقبة بسبب اعتداء المترشح عليها هرع رئيس المركز و المراقب و بعض الأساتذة إلى القاعة التي وقع فيها الحادث ليجدوا الأستاذة المعتدى عليها في حالة هستيرية وعدد من أوراق تحرير مادة اللغة العربية ممزقة ومرمية على الأرض . السيد النائب الإقليمي للوزارة بكلميم ،الذي صادف وقوع الحادث تواجده بالمركز رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية و الموارد البشرية و الاتصال استنكر ما وقع،وأشرف بنفسه على إعادة تلصيق الأوراق وأرسلها كلها بعد إخبار السيد مدير الأكاديمية. كما صرح لنا بأنه سيحيل هذه القضية على الضابطة القضائية. بدورهم عبر لنا عدد من المراقبين عن استيائهم من تواجد 25 مترشحا ومترشحة ببعض القاعات، مما يتنافى مع ما صرح به وزير التربية الوطنية سابقا بضرورة تحديد عدد المجتازين للامتحان في 20 مترشحا ومترشحة في كل قاعة.