طالب إبراهيم المودن، عضو مستشار، ونائب كاتب مجلس جماعة إيموزار والي ولاية جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، بفتح بحث و تحقيق بخصوص اختفاء سيارة مصلحية تابعة لجماعة إيموزار، و التي لا وجود ولا أثر لها في تراب الجماعة. و أوضح هذا الأخير في رسالة توصلت أكادير 24 بنسخة منها، بأنه، في الوقت الذي تنهج مصالح الدولة سياسة ترشيد النفقات وتحسين استغلال حظيرة سيارة الدولة، قامت مسؤولة تدبير الشأن المحلي بجماعة إيموزار إداوتنان، بتمكين عضو نافد من إحدى سيارات الجماعة إرضاء للخواطر وضربا في القانون والمذكرات الوزارية التي صدرت عن وزارة الداخلية، التي تحث رؤساء مجالس الجماعات والأقاليم والجهات على عدم استعمال سيارة الخدمة خارج القانون وخارج العمل وتفادي استعمالها في المأرب الشخصية. و أشار إلى أنه رغم عدم تكليف النائب الثاني للرئيس بمهام إدارية، فقد خولت له نفسه باستغلال سيارة جماعة إيموزار في التنقلات الشخصية من أجل التنقل وحمل بضائعه خارج تراب الجماعة و حتى خارج تراب الجهة إلى مقر تجارته بالدارالبيضاء. و أضاف المستشار نفسه، بأنه و حسب المتداول حاليا بين الناس بالجماعة، فإن محرك السيارة تعطل نهائيا وهي في الطريق بين مراكش و الدارالبيضاء على مستوى واد أم الربيع، مشيرا إلى أن الشخص المذكور تعود على هذا الأمر مرارا حتى بدت سيارة الجماعة وكأنها ملك خاص به، مما يعتبر خرقا سافرا للقانون المعمول به في هذا الجانب. و أكد المتحدث نفسه بأن منح الرئيسة لسيارة الجماعة إلى عضو ليست له الصفة القانونية بالتكليف بمهام إدارية، يعد السبيل الوحيد للرئيسة للحفاظ على أغلبيتها المهددة، و نو الأمر الذي يستوجب تدخل السلطات الوصية حفاظا على ممتلكات الجماعة و حفاظا على روح القانون. و لكل هذه الأسباب الغير القانونية، طالب العضو المستشار ونائب كاتب مجلس جماعة إيموزار في ختام رسالته، بفتح بحث وتحقيق في هذه النازلة، وفي مكان تواجد سيارة جماعة إيموزار المفقودة، و التي لا وجود ولا أثر لها في تراب الجماعة، بالإضافة إلى تحميل نفقات إصلاحها للعضو الذي تسبب في تعطيلها، و اتخاذ كافة الإجراءات للقطع مع جميع أوجه الفساد و السلوك الغير القانوني و الريع بالجماعة الترابية لإيموزار، تعزيزا للحكامة المالية والتدبير الإداري المسؤول بذات الجماعة، و ذلك تماشيا مع التوجهات العامة التي رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش الأخير، والدي دعا فيه إلى جعل الجدية مذهبا في جميع المجالات.