علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة بأن عددا من المواطنين بجماعة إمسوان شمال مدينة أكادير، توصلوا بإخبارات شفوية من طرف السلطات الإدارية المحلية (القائد و الباشا)، والتي تفيد بوجوب إفراغ محلاتهم ومقاهيهم وبناياتهم الصامدة فوق الملك العمومي البحري لشاطئ إمسوان، صبيحة اليوم على خلفية قرب موعد الشروع في هدم هذه المساكن. و أوضحت مصادر الموقع بأن السلطات المحلية منحت مهلة محددة في 24 ساعة فقط لهؤلاء، من أجل إفراغ محلاتهم المبنية على الملك العمومي البحري وبدون ترخيص، قبل تسخير الجرافات والتعزيزات الأمنية المكثفة إلى جانب السلطات المحلية و أعوانها، بغية مباشرة عمليات الهدم ومحاربة الإحتلال الغير القانوني للملك البحري. يأتي هذا أياما بعد الإبادة التي عرفتها بنايات شواطئ اشتوكة أيت باها التي تقع على بعد 45 كيلومترا من مدينة أكادير، بعد الإستغلال الذي بدأ بأكواخ لإيواء الصيادين التقليديين ومعداتهم، وانتهى ببناء إسمنتي عشوائي، مما شكل تهديدا حقيقيا للمجال البيئي البري والبحري على الخصوص. والجدير بالذكر أن هذه الحملة السارية عرفت مكانا في شهر يوليو من السنة الفارطة، بعد التقرير المنجز من طرف المجلس الجهوي للحسابات بأكادير، حول تدبير المجال الترابي الساحلي والشواطئ، والذي يهدف إلى افتحاص جماعات أورير و تغازوت و التامري و إمسوان و أكادير، وتقييم دورها واختصاصاتها الذاتية في ميدان التعمير والتخطيط الترابي، بالإضافة إلى إنجاز وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية المحلية، و أيضا في إطار اطلاعها بالإختصاصات المشتركة المتعلقة بتدبير الساحل والشواطئ. ياسمين اليونسي