تحت شعار " التعليم بايت ملول واقع وأفاق"، احتضن مركب سوس بايت ملول يوم السبت فاتح يونيو 2013 يوما دراسيا كمحطة علمية لرصد الواقع لاستجلاء المنجز وتدقيق النظر في التأخر والاختلال والتوافق المتجدد حول المال المنشود، هذا اللقاء من تنظيم المجلس البلدي لايت ملول بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول وحضره السادة رئيس المجلس البلدي والنائب الإقليمي للوزارة وباشا المدينة وممثلي المصالح الخارجية والأمنية وهيئة التفتيش والإدارة والتدريس بتراب البلدية وفعاليات مؤسساتية وجمعيات ومنتخبين واطر علمية وبعض التلاميذ وفاعلين من مواقع مختلفة ومتفاعلة باعتبار الشأن التعليمي يهم الجميع، وقد ركزت كلمات اللجنة التنظيمية والسيدين رئيس المجلس البلدي لايت ملول ونائب الوزارة على أهمية اللقاء والذي سيتجدد العزم من خلاله على دعم القطاع التعليمي الحيوي ببلدية ايت ملول، وتوفير سبل وجودة نجاحه والتغلب الجماعي على بعض الاكراهات خاصة وان البلدية تحتضن ثلث أعداد التلاميذ حوالي (30000 تلميذ(ة))، كما ثمن الجميع هذه الخطوة والتي ستليها خطوات أخرى في إطار المشاركة الجماعية المنفتحة على دعم المبادرات وتشجيعها خدمة لأبناء هذا الوطن العظيم، وقدم خلال اللقاء عرضين مهمين الأول لبلدية أيت ملول، تم التركيز فيه على منجزات البلدية في إطار الاختصاصات الذاتية لها وتنفيذا لبنود الشراكة المبرمة مع نيابة الوزارة منذ سنة :2006 والمتعلقة بالبناء والتجهيز والمجال الاجتماعي والموارد البشرية وفي إطار التشخيص، فقد بلغت الطلبات الموجهة من السادة المدراء سنة 2012 حوالي 83 طلب تمت تلبية جلها خاصة في النظافة والتزيين والحفلات والمساحات الخضراء والمحافظة على البيئة وحفض الصحة والإنارة العمومية واستعمال الآليات والعتاد والدعم الاجتماعي وتحفيز التميز، وفي عرض نيابة الوزارة تمت الإشارة إلى بعض الإحصائيات المتعلقة بالساكنة الملولية اد عرفت نسبة 37.40% كزيادة بالنسبة لساكنة العمالة ككل بمتوسط نمو 4.6% وكثافة سكانية تناهز 3431% في الكلم المربع حيث وصل عدد السكان بالبلدية إلى 1309105 نسمة وبالنسبة لإحصائيات التلاميذ والحجرات مابين سنة 1999 و2013 فقد انتقل عدد التلاميذ في السلك الابتدائي سنة 1999 من 16059 تلميذ(ة) يدرسون في 22 مؤسسة ب 278 حجرة دراسية الى 16922 تلميذ(ة) سنة 2013 يدرسون في 28 مؤسسة ب495 حجرة أي بزيادة ست مؤسسات جديدة وبالنسبة للسلك الإعدادي فبلغ عدد التلاميذ 5300 تلميذ(ة) سنة 1999 يدرسون في ثلاث اعداديات تضم 80 حجرة وانتقل العدد سنة 2013 الى 9434 تلميذ(ة) يدرسون في 112 حجرة بخمس اعداديات أي بزيادة مؤسستين، أما بالنسبة للسلك التأهيلي ففي سنة 1999 بلغ عدد التلاميذ 2032 تلميذ(ة) يدرسون في مؤسستين وقد أضيفت مؤسسة جديدة لاستيعاب 6740 تلميذ(ة) حاليا، وقد عرف التعليم الخصوصي تحسنا مهما حيث وصل عدد المؤسسات الى 14 في السلك الابتدائي وبالنسبة للدخول المدرسي المقبل وحسب الخريطة التوقعية فمن المنتظر ان تستقبل مؤسسات التعليم الابتدائي بايت ملول 16669 تلميذ(ة) بزيادة 2% بالنسبة للمسجلين الجدد وسيصل العدد الى 10252 تلميذ(ة) بالسلك الاعدادي سيدرسون في عشر مؤسسات بإضافة إعدادية الزرقطوني الجديدة، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فستستقبل الثانويات الثلاث 7236 تلميذ(ة). وبعد هذه الجلسة الأولى توزع المشاركون على أربع ورشات وهي: 1- ورشة الدخول المدرسي 2- ورشة جودة التعليم 3- ورشة الدعم المدرسي والاجتماعي وشؤون التلاميذ 4- ورشة الأمن والسلامة الإنسانية بالمؤسسات التعليمية ومحيطها.على أن تصدر عن هذه الورشات توصيات وملاحظات سيتم تدوينها وعرضها على الجهات المعنية كل حسب موقعه ليتم التدخل المباشر وفي المكان والوقت المناسبين لإنجاح الدخول المدرسي المقبل والتغلب على جميع الاكراهات وفق نهج تشاركي ومشاركة جماعية مسؤولة .