شنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بأولاد برحيل، بإشراف من قائد سرية تارودانت يوم أمس الجمعة 03 نونبر الجاري، حملة تمشيطية واسعة همت عدة مناطق، ضد مستعملي الدراجات النارية الذين يجوبون المنطقة طولا وعرضا غير مكترتين بالمخاطر الناجمة عن السرعة المفرطة. وحسب مصادر أكادير24، فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة، أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير، و شملت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في بالمركز أو في الهوامش. هذا، و أسفرت هذه الحملة عن توقيف العديد من سائقي الدراجات النارية المخالفين للقانون والذين كان اغلبهم لا يتوفر على الوثائق الضرورية واللازمة التي يفترض أن تكون من أولويات مالك الدراجة قبل كل شيء، كما تم نقل مجموعة من الدراجات إلى المحجز الجماعي. إلى ذلك، خلفت هذه الحملة ضد أصحاب الدراجات صدى طيبا وإستحسانا كبيرا من طرف ساكنة المنطقة ، نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة المارة. في وقت طالب فيه العديد من المواطنين السلطات الأمنية بضرورة إستمرار هذه الحملة طيلة الأيام القادمة إلى حين ردع كل المخالفين.