في اطار إغاتة و انقاد الساكنة ضحايا الزلزال المدمر باقليم تارودانت و بمبادرة من جمعية سند الأجيال أكادير و بشراكة مع اتحاد منظمات الإغاتة و الرعاية الطبية UOSSAMو منظمة أفريكا ريليف و منظمة Ensemble Contre l'Oubli و المحسنين المغاربة من هولندا و المحسنين من بريطانيا و جمعية ادماج، و بتنسيق مع السلطات المحلية تم انشاء مخيم نمودجي لفائدة ساكنة دوار كما جماعة تيكوكة إقليمتارودانت،حيت أصبح المخيم يتوفر على كل التجهيزات و المعدات اللازمة للعيش من خلال: ✅️إقامة مخيمات مضادة للأمطار و أشعة الشمس (32 خيمة) ✅️توفير الأغطية (150)و البونجات (130) و الزرابي (40) داخل الخيام ✅️توفير 4 مراحيض متنقلة و 4 دوش مجهزة بالكامل تشتغل بواسطة الطاقة الشمسية لتسخين الماء. ✅️ تجهيز داخل الخيام و كدا ساحات المخيم بمصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية باعتبارها طاقة مجانية و نظيفة تقوم باضاءة كامل المخيم طيلة الليل، ✅️ إيصال الماء الى داخل المخيم عن طريق تركيب أنبوب ماء يصل لمسافة 2,5 كيلومتر من منبع العين. ✅️توزيع صناديق خاصة بأدوات و مواد النظافة لفائدة ساكنة الدوار ✅️ادخال الفرحة على أطفال الدوار من خلال توزيع مجموعة كبيرة من الألعاب لهم. ✅️ أول إجراء قمنا به بعد حدوت الزلزال المدمر هو توفير المواد الغدائية بكمية كبيرة و صناديق الخضر و معدات المطبخ لضحايا الزلزال، هده المبادرة أدخلت الفرحة و السعادة على ساكنة الدوار رجال و نساء و أطفال الدوار الدين كانوا يعيشون الرعب كل يوم جراء مبيتهم في العراء أمام منازلهم المنهارة، و في تصريح لرئيس جمعية سند الأجيال أكادير البشير أبوالنعائم اوضح بأن هدا ساكنة الدوار تعاني في غياب تام للطريق المعبد للدوار و كدالك غياب كافة التجهيزات الضرورية و زادت كارتة الزلزال من أزمتهم و مبيتهم في العراء بعد تهدم أغلبية المنازل و عيشهم الرعب و الخوف و البرد، و بهدا المخيم النمودجي الدي قمنا بمجهودات كبيرة من أجل إقامته رفقة الشركاء المساهمين الدين نشكرهم بالمناسبة، استطاعت الساكنة العيش مطمئنين في مكان تتوفر فيه جميع متطلبات العيش من ماء و كهرباء بواسطة الطاقة الشمسية وكدا توفير المراحيض و الحمامات المتنقلة لهم و كدا الخيام و الأغطية… مما أدخل معه الفرحة و السرور على ساكنة دوار كما و تمنوا هده المبادرة المميزة التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني سواء داخل المغرب و خارج المغرب، و ابراز دور المجتمع المدني كشريك حقيقي الى جانب السلطات المحلية في انقاد و إغاتة ضحايا الزلزال المدمر.