انطلقت، مساء الأربعاء 23 غشت الجاري، فعاليات مهرجان "تيميزار" للفضة، في دورته ال11، وذلك بعد توقّفه لثلاث سنوات بسبب تفشي فيروس كورونا في المملكة. ويأتي تنظيم هذا المهرجان،الذي يقام بين 23 و28 غشت الجاري، تحت شعار "الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية". في إطار إحياء الموروث المادي واللامادي التزنيتي من خلال تشجيع الصانع التقليدي وتمكينه من فرص جديدة للعرض والتسويق. ويهدف المهرجان المنظم من طرف جمعية تيميزار وبشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و وزارة الشباب الثقافة والتواصل وجهة سوس ماسة، والمجلس الاقليمي، والمجلس الجماعي لتزنيت، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية. كما يتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم معرض لمجوهرات الفضة وباقي الحرف اليدوية التي تزخر بها المدينة والاقليم، بساحة المشور التاريخية بمشاركة أزيد من 50 عارضا من داخل المغرب وخارجه، إضافة الى ورشات تساهم في التعريف بالتقنيات المستعملة في الصياغة الفضية، ومعرض موازي للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله يضم عددا من المعروضات الخزفية والزرابي، والمصنوعات الجلدية، كما سيعرف بالموازاة مع ذلك إحياء أمسيات فنية بمشاركة ألمع الفنانين المغاربة ، بالإضافة إلى عروض في الفروسية التقليدية، وعرض للأزياء والحلي المحلية، وندوة فكرية حول الموروث الفضي بتزنيت.