علم من مصدر أمني مسؤول أن المدعو قيد حياته مصطفى صدقي صدقي المنحدر من مدينة بوجدور و الذي كان معتقلا على خلفية متابعته في قضية إرهاب قبل أن يحكم بخمس سنوات سجنا نافذة كان يقضيها بسجن أيت ملول، حيث وافته المنية يوم أمس الجمعة 17 ماي الجاري بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد صراع مرير مع المرض . وأضاف نفس المصدر أن السلطات المحلية بولاية أكادير تستعد خلال هاته الأثناء لنقل جثمان المرحوم لمدينة بوجدور من أجل دفنه بها، بحيث أن ولاية الأمن بأكادير أعطت أوامر صارمة لعناصرها من أجل توخي الحيطة و الحدر تحسبا لأي ردة فعل قد تصدر عن الجماعة التي كان ينتمي إليها المرحوم. يذكر أن المسمى قيد حياته مصطفى صدقي كان عاملا بمحل لتحضير المأكولات الخفيفة بحي الخير بمدينة بوجدور، وقد تم إعتقاله قبل سنوات من طرف فرقة أمنية بالزي المدني حضرت خصيصا إلى مدينة بوجدور لأجل هذا الغرض، حيث إختفى عن الأنظار لمدة زمنية قبل أن تتلقى عائلته خبر إعتقاله على خلفية إنتمائه لجماعة إسلامية تكفيرية.