كما كان متوقعا ،جرت صباح يوم أمس السبت ،إعادة تمثيل جريمة مقتل الطفلة “فطومة"، بحي درب اقاوة باب تارغنت مكان سكن عائلة الضحية . تمثيل الجريمة جرى وسط تعزيزات أمنية مشددة وعرف حضور حاشد لممثلي وسائل الإعلام وحولي أزيد من 1000 من سكان مدينة تارودانت . في الوقت الذي حلت عناصر الأمن صباحا بحي تارغانت ،تزاحمت الحشود من أجل الإطلاع على ملامح سفاح تارودانت. بعد لحظات نزل شاب دو 22 سنة مهنته حمال بضائع ،وهو مصفد اليدين ، تعالت أصوات الحاضرين من رجال ونساء وأطفال مرددين “الموت للمجرم" الإعدام الإعدام فيما إكتفى مجموعة من المسنيين بقولهم" لعنة الله على المجرم". سفاح تارودانت ضل تحت مراقبة عناصرالأمن وأعاد فصول تمثيل جريمته لحضة ثم لحضة وبعد دقائق إنتقلت الحشود إلى جنان أخياط حيت جرت واقعة قتل واغتصاب فطومة ، كانت لحظات قوية لم يقوى أي من الحاضرين التركيز في متابعة أطوارها ، النساء والأطفال بدو بالبكاء فيما فضل الرجال كعادتهم درف دموع كثيرة في صمت ، بعد لحظات بدأت تسقط بعض النساء مغمى عليهن ، فيما فضلت إحداهن اختراق الجمهور ومحاولة انقضاض على المجرم لكن الأمن حال دون تحقيق مبتغاها.