أكادير24 | Agadir24 نظمت عائلات المهاجرين المغاربة غير النظاميين، المنضوية تحت لواء "تنسيقية أسر وعائلات الشباب المفقودين المغاربة المرشحين للهجرة"، وقفة احتجاجية أمام مصلحة الشؤون القنصلية بالرباط، يوم أمس الخميس 4 ماي الجاري، مطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المفقودين. وطالبت العائلات المتظاهرة، والتي حملت صور أبنائها المفقودين، بإعادة هؤلاء، إلى المملكة بعدما فقد أثرهم على طرق الهجرة غير القانونية أو اعتقلوا في بلدان العبور نحو أوربا. Advertisements ووفقا لما أوردته الناشطة في التنسيقية فاطمة وهبي، فإن عدد المهاجرين المعنيين يقدر بحوالي 800 شخص منذ العام 2014 جلهم مغاربة، وبينهم أيضا لاجئون سودانيون وسوريون ومن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا الهجرة انطلاقا من المغرب. ومن جهته، أفاد حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن الهيئات المترافعة في هذا الملف تتبنى أيضا حالات مهاجرين مغاربة آخرين محتجزين أو مجهولي المصير في الجزائر وتونس وليبيا، وهي الدول التي يتخذونها محطة عبور نحو أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط أو حتى بلدان البلقان التي يقصدونها عبر تركيا. وتجدر الإشارة إلى أن عائلات وأسر الشباب المغاربة المهاجرين المفقودين في الجزائر وتونس وليبيا، والسواحل المغربية، كانت قد أصدرت بيانا طالبت فيه وزارة الخارجية بالكشف عن مصير أبنائها وإجلاء الحقيقة للعدالة. Advertisements وأفادت العائلات في ذات البيان أنها "ستواصل سعيها لمعرفة مصير أبنائها الذين يواجهون سياسة الاتحاد الأوروبي القاتلة فيما يتعلق بالهجرة والمهاجرين"، مشددة على أن "المسؤولية تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي الذي يقيد من تنقل أبنائها". واعتبر ذات المصدر أن "القضاء المغربي والدولة المغربية ملزمان بالتدخل من أجل بحث الحقيقة وراء فقدان المهاجرين المعنيين في البحار". Advertisements Advertisements Advertisements