أشاد فاعلون بأمستردام بجهود الجامعة الملكية المغربية للمحركات النارية المائية لتطوير هاته الرياضة بالمملكة. وجاءت الإشادة خلال فعاليات الإجتماع السنوي للإتحاد الدولي للمحركات النارية المائية والقوارب السريعة، والذي كان بحضور رئيس الاتحاد الدولي الايطالي رفاييلي كيولي ورئيس بطولة العالم للمحركات النارية المائية Aquabike Word Championship * وكذالك مدير بطولة العالم الفورمولا وان للقوارب السريعة وممثلي جميع الاتحادات. ومثل المملكة المغربية خلال الإجتماع، والذي امتد على يومين، ابن أكادير حليم العايدي، كممثل وحيد للقارة الافريقية بهذا الإجتماع السنوي للاتحاد الدولي للمحركات النارية المائية والقوارب السريعة، والتي قدم من خلالها صورة إيجابية على الجهود الكبيرة للمملكة لتطوير هذه الرياضات وطنيا ودوليا، ومقدما معطيات حول المملكة التي أصبحت الرقم الأول على الصعيد الإفريقي من خلال عدة تظاهرات منظمة. كما شهدت اللقاءات، التي باشرها ممثل جهة سوس ماسة والمملكة المغربية، التطرق لبرنامج مشروع محوري، والذي سيسمح بإضافة رياضة الجيت سكي والقوارب السريعة ضمن الرياضات الأوليمبية بشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية. وتسلم العايدي، على هامش الإجتماع، كتاب مأوية التأسيس مع رسالة شكر مُوقعة من طرف ألبير الثاني أمير إمارة موناكو والذي يُعتبر الرئيس الشرفي للإتحاد الدولي للمحركات النارية المائية والقوارب السريعة. وتأتي جهود حليم العايدي وتحركاته على المستوى الوطني والدولي في بلورة وتنفيذ المشروع المتوسط المدى لإنشاء أكاديميات دولية، والتي ستسهر على التكوين والدراسة وتبادل الخبرات بين المملكة المغربية ودولة الإمارات من جهة، والقارة الأوروبية من جهة أخرى، بشراكة مع الاتحاد الدولي، هذا الأخير الذي سيتكفل بكل التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية لانجاح هذا المشروع المهم في أفق سنة 2030. هذا، وقد أعلن العايدي عن مواصلة جهود إنشاء الاتحاد العربي للعبة بمبادرة ثنائية من الاتحاد الاماراتي والجامعة الملكية المغربية للمحركات النارية المائية، والذي سيسهر على تنظيم النسخة الأولى للبطولة العربية بإشراف من اللجنة التقنية الوطنية بقيادة المدير التقني يونس الهري واللجنة التقنية لنادي الشارقة الدولي بقيادة البطل العالمي علي اللنجاوي. يشار إلى أن العايدي قد قطع أشواطا هامة في تنظيم النسخة الرابعة لكأس ولي العهد مولاي الحسن للجيت سكي بأكادير من 11 الى 14 ماي المقبل، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لميلاد سمو الامير مولاي الحسن.