قال الصحافي الرياضي المهدي أحجيب، :" سأسلك كل الطرق الإدارية و القانونية بعد منعي من تغطية مباراة حسنية أكادير و الرجاء الرياضي البيضاوي . و أكد أحجيب بأنه سيتقدم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية "القضاء الاستعجالي" ، و شكاية ثانية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الكرة، و شكاية ثالثة إلى المجلس الوطني للصحافة.
و أضاف أحجيب في تصريح خص به أكادير 24 قائلا : " تم منعني من ولوج ملعب أدرار لتغطية مباراة حسنية أكادير ضد الرجاء الرياضي، و أنا صحفي مهني، و رئيس الفرع الجهوي للاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة سوس ماسة، لأسباب تبقى مجهولة لحدود اللحظة…،". و أردف المتحدث نفسه قائلا :" لم أتوصل بأي قرار إداري من مؤسسة الحسنية، بل اكتفى المنسق الإعلامي للفريق بالتأكيد على أن القرار قرار الرئيس… ! و بعدها انسحبت بهدوء و أخذت تذكرتي كمواطن، لكن تم منعي أيضا من طرف حميد التوفيقي عضو مجلس إدارة الفريق" يضيف المهدي أحجيب. وتبقى هذه الواقعة بحاجة إلى تأمل، و معرفة ما إذا كان للأمر علاقة بتصفية حسابات ام بشئ آخر، مع مناقشة الموضوع و الكشف عن كل ملابساته، بعيدا عن أساليب الصمت من طرف من يعنيهم الأمر، و إبعادا لكل ما من شأنه الضرب و الطعن من الخلف لأصوات قد يصفها من يتقن سياسة تكميم الأفواه ب"الأصوات الشاردة" التي تسبح ضد التيار. أو هكذا يفهم منها…..