دخل أشرف حكيمي، لاعب المنتخب المغربي وفريق باريس سان جرمان الفرنسي، على خط تهمة الاغتصاب المنسوبة إليه من طرف صحيفة "لوباريزيان". وأوضح أشرف حكيمي، في تصريح خص به صحيفة ماركا الإسبانية، أن اتهامات الاغتصاب المزعومة، كما ورد لوباريزيان فإن هذه الادعاءات "زائفة تمامًا". و كانت صحيفة "leparisien" الفرنسية، قد أفادت بأن أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب. ووفق ما أوردته الصحيفة المذكورة، فإن شابة ذهبت إلى مركز الشرطة في بلدية نوجينت سور مارن الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي، حيث أخبرت المسؤولين أنها تعرضت للاغتصاب من قِبل اللاعب أشرف حكيمي. و بحسب الصحيفة نفسها، فإن الضحية المزعومة ذات ال23 عامًا والمقيمة في فونتيني سو بوا، أكدت أنها لا ترغب في تقديم شكوى قضائية، غير مكتب المدعي العام في كريتيل قرر تولي القضية قبل إحالتها إلى المختصين في نانتير. وأفادت الصحيفة ذاتها، فإن المحققين باشروا يوم أمس الإثنين 27 فبراير الجاري، العمل على الملف الذي تم تجميعه على أساس أقوال المشكتية، والتي لم تستمع إليها دائرة التحقيق بعد. وتعود تفاصيل ماحدث وفق المصدر ذاته، إلى يوم 16 يناير الماضي بين أشرف حكيمي والشابة عبر موقع إنستغرام، قبل أن تقرر الفتاة الذهاب إلى منزل حكيمي في بولوني يوم السبت 25 فبراير الجاري، على متن سيارة أوبر كان لاعب باريس سان جيرمان قد طلبها لها. وقالت الفتاة، -يضيف المصدر نفسه-، إن الأمور خرجت عن السيطرة في منزل اللاعب، حيث زعمت أن المغربي الدولي اعتدى عليها جنسيًا رغم احتجاجاتها، قبل أن تتمكن -بحسب قولها- من تحرير نفسها ودفع حكيمي بعيدًا بقدمها، قبل أن ترسل رسالة نصية قصيرة إلى صديق لها من أجل أن يقوم بإيصالها إلى متزلها. ولفت المصدر ذاته، إلى أن حكيمي كان متواجدًا في منزله بمفرده، يوم الواقعة، بينما كانت زوجته وأطفالهما في إجازة في دبي.